صورة أرشيفية لاعتصامات ميدان التحرير المطالبة باسقاط نظام مبارك أعلنت الهيئه العليا لشباب الثورة أن دعوتها لمليونية واعتصام 8 يوليو القادم "جمعه تحديد المصير" تحت شعار "الدستور اولاً" لا تزال قائمة وأنه لا صحه لما ردده وأعلن عنه البعض من تغيير في هذا الشعار - الذي يمثل الهدف الأول من المليونيه – بحجه عدم تقسييم القوي الوطنيه الثوريه، حيث أن الهيئه ترى أن تشكيل "لجنه تاسيسيه لصياغه دستور جديد" امر يجب ان يسبق ايه انتخابات سواء كانت تشريعيه او رئاسيه، وأن هذا الشعار كان ولا يزال أحد الأهداف الرئيسيه لثورة 25 يناير المجيده، وأن التحايل علي هذا الهدف أو العدول عنه يعد الخروج عن التحالف الوطني الثوري، وأن أي تنظيم يقوم بذلك فقد خرج عن أهداف الثورة، ولا يرى الا مصلحته الخاصه التي يعليها علي مصلحه الوطن. لذا تدعوالهيئه العليا لشباب الثورة جميع أبناء مصر الثوار للخروج يوم الجمعه 8 يوليو في مليونيه واعتصام لا ينتهي الا بتحقيق أهدافه والتي يقع علي راسها "الدستور أولا وقبل ايه انتخابات"، كما تعلن الهيئة عن استمرارها في جمع 15 مليون توقيع لحمله "الدستور اولا"، وان التوقيعات شملت كافه محافظات مصر، وقد لاقت قبولا شديدا.
ونؤكد علي كافه اهدافنا في مليونية واعتصام 8 يوليو "جمعه تحديد المصير" 1.الدستور اولا .. انتخاب جمعيه تاسيسيه من كافه اطياف المجتمع لوضع دستور جديد. 2.محاكمة رموز النظام البائد محاكمة حقيقيه علنيه عاجله. 3.حل المجالس المحليه التي تعد احدي اذرع النظام البائد. 4.الغاء المحاكمات العسكرية ضد المدنيين. 5.الغاء القوانين التي صدرت مؤخرا وتعد قامعه للحريات كقانون منع التظاهر والاعتصام. 6.تطهير وزاره الداخليه واجهزتها خاصه جهاز الامن الوطني ومحاكمة العناصر التي قامت بقتل الشهداء واصابه الثوار. 7.تطهير القضاء والنيابات العامة. 8.تطهير الاعلام وفك القيود من عليه. 9.الافراج الفوري عن كل معتقلي الثورة والغاء الاحكام العسكرية التي صدرت ضدهم. 10.موضع حد ادني واقصي للاجور وربطهما باسعار السلع. 11.تكريم الشهداء واسرهم ومعالجه مصابي الثورة علي نفقه الدولة. وتؤكد الهيئه العليا بانها تتشكل من العديد من القوي الشبابيه الثوريه التي تناضل من اجل الثورة في شوارع وميادين مصر وليس عبر "الفيس بوك" كما يحلو للبعض .. وان الكيانات التي شكلت الهيئه معلومة للجميع .. كما انه من ضمن شروط الانضمام للهيئه ان يكون الكيان المنضم له حضور فعلي بالثورة وليس اسما دعائياً. وقد اعتمدت القوى المؤسسة للهيئة العليا لشباب الثورة "روشتة الشباب للتحول الديمقراطي " كخريطة طريق وأساس للحوار مع المجلس العسكري الأعلى كما دشن اليوم محمد دسوقي – مسئول اللجان الشعبيه بالهيئه العليا لشباب الثورة – حملة البصمة الشعبية للدستور أولا.