الدكتور/ امين لطفي في غياب الدكتور عمرو سلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، والدكتور احمد جمال الدين وزير التعليم ، والدكتور احمد البرعي وزير القوي العاملة والهجرة ، دون ارسال مندوبين عنهم او اعتذار مسبق عن تمكنهم من الحضور، عقد بقاعة الاحتفالات الكبري جامعة بني سويف (المؤتمر القومي حول التعليم الفني واحتياجات سوق العمل) في حضور الدكتور ماهر الدمياطي محافظ بني سويف والدكتور امين لطفي القائم باعمال رئيس الجامعة و الدكتور رابح رتيب بسطا نائب رئيس الجامعة واللواء اسماعيل طاحون سكرتير عام المحافظة. حيث قال الدكتور امين لطفي في كلمته انه يجب الاعتراف بوجود فجوة واسعة في العلاقة التي تربط بين التعليم الفني والمهني وبين سوق العمل في قطاعاته المختلفة وارجع رئيس الجامعة ذلك الي عدم نضج النظرة المجتمعية لخريجي التعليم الفني وتاخر تدخل الدولة بجميع مستوياتها في علاج مشكلة ربط الشهادة التعليمية بمستوي الجدارة المهنية مما ادي الي البطء في تقليص تلك الفجوة التي تتزايد عبر الوقت المر الذي جعل من الصعوبة وليس الاستحالة امكانية حلها في وقت قريب واشار الي ان الحل يكمن في بذل الجهد لتقديم استرلااتيجية تهدف الي النهوض بالتعليم ابلفني والتدريب المهني وربطه باحتياجات اسوق العمل وذلك من خلال عدة توجهات اهمها التوجه الحكومي والتشريعي والتعليمي ةالتدريب المستمر وتحفيز القطاع الخاص والمتابعة وقياس رجع الصدي وتقييم مخرجات المؤسسات التدريبية واعتماد نظام لمتابعة الخريجين وفي كلمته اكد الدكتور ماهر الدمياطي محافظ بني سويف المؤتمر يناقش قضية هامة للغاية في الوقت الحاضر ليس فقط النهوض بخريجي التعليم الفني وإنما أيضاً تنمية التدريب المهني لتطوير الموارد البشرية لأغراض تلبي احتياجات سوق العمل مما ينعكس علي الاستثمار في المحافظة حيث يتم تدريب خريجين التعليم الفني بمختلف مستويات للاستعانة بهم في المصانع ومشروعات المناطق الصناعية بشرق النيل لاسيما في ظل ما تشهده البلاد من تحولات إقتصادية وإجتماعية وإتجاهات نحو تشجيع الإستثمارات سواء المحلية أو الخارجية وفي ظل إقتصاد يعاني من إرتفاع في نسبة البطالة وتزايد في معدلات النمو السكاني . إن كافة تلك المعطيات تجعل من النهوض بالتعليم الفني والتدريب المهني وربطه بإحتياجات سوق العمل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي أمراً هاماً وفي صدارة إهتمام الدولة والمجتمع .