المتهمون في القفص اجتاحت حالة من الغضب الشديد الأهالى عقب قرار محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، بتأجيل محاكمة 13 متهما فى الخليلة الإرهابية والمعروفة إعلاميا "بخلية الزيتون"، التي تستهدف المسيحيين والسائحين الأجانب والسفن العابرة لقناة السويس، لجلسة 17 اكتوبر المقبل لاعلان اللواءين حسن عبد الرحمن مدير جهاز امن الدولة السابق وامين عز الدين مساعد امن الجيزة. وقررت المحكمة استمرار حبس المتهمين من الاول حتى التاسع على ذمة القضية. وطلب الدفاع استخراج صورة رسمية من تحقيقات النيابة الادارية والاستعلام من معهد الدراسات المعدنية بمنطقة التبين، لمعرفة ما إذا كان المتهم محمد خميس المسندة إليه المشاركة في حادث السطو المسلح على محل للمجوهرات والمشغولات الذهبية بمنطقة الزيتون والذي أسفر عن مصرع العاملين به، قد ذهب إلى المعهد يوم ارتكاب الحادث ومواقيت حضوره وانصرافه من عدمه، وخروجهم وطلب الدفاع اخلاء سبيل باقى المتهمين ورفضت المحكمة واصيب الاهالى بحالة من الغضب والهياج عقب قرار المحكمة. وقالت المحكمة لهيئة الدفاع عن المتهمين باعلان مدير المباحث الجنائية بالقاهرة سابقا اللواء أمين عز الدين والرئيس السابق لجهاز مباحث أمن الدولة المنحل اللواء حسن عبدالرحمن بالحضور الى المحكمة لسماع شهادتهما فى القضية .