أكد أحمد سعد زغلول وكيل المؤسسين بحزب الترابط المصري أن الإعلان عن انشاء حزب الترابط المصرى لاقى قبولاً كبيراً في الشارع الأسيوطي و حين يتم البدء رسمياً في جمع التوكيلات نتوقع أن يصل ل2000توكيل داخل أسيوط وأضاف سعد زغلول: فوجئنا بعد الثورة بعدد كبير من الائتلافات والأحزاب التي أُعلن عن البدء في تأسيسها، وهذا سببه حالة الانغلاق السياسي التي كانت تعيشها مصر قبل الثورة، ولهذا فلم يكن بمقدرة أي شخص تأسيس حزب من غير أن يكون له علاقة بأحد الساسة الكبار في النظام السابق،أما الأحزاب المعارضة فلم يكن لها تأثير فكان أعضاء هذه الأحزاب يفضلون عدم الدخول في صراعات سياسية لأن هذا لن يكون في صالحهم لعدم وجود مناخ سياسي سليم وأشار ان بعد كل هذه الضغوط والقيود اتت الثورة بمساحة كبيرة من الحرية وجعلت الجميع يتطلع للمشاركة في الحياة السياسية، ولكن لعدم وجوج ثقة بالآخر، ورفض الكثير المجازفة بالإنضمام إلى حزب جديد خشية أن تكون تجربة فاشلة في حال عدم جدية هذا الحزب، ففضل كثير ممن كان جاد في دخول الحياة السياسية عن طريق أحزاب في عمل حزب بنفسه، ومن هنا جاءت كثرة الأحزاب.ويُشير: ومن نفس النقطة ولنفس الاسباب جاءت فكرة حزب الترابط المصري ففكرته قائمة على عمل ربط بين الأحزاب الغير قادرة على انشاء حزب سواء لقلة العدد او انحصار المؤسسين داخل محافظة واحدة، ففكرنا في عمل علاقة واحدة بين كل هذه الاحزاب وضمها تحت اسم حزب الترابط المصري، وقمنا بالإرسال ل40مجموعة على مستوى الجمهورية منهم 7وافقوا على الانضمام، ومنهم من يدرس الموضوع حاليا،وعن عدد التوكيلات التي تم جمعها قال نحن لم نبدأ في جمع التوكيلات حتى الآن لأننا ننتظر رد باقي المجموعات، لكن لدينا فعلياً من هم جاهزين 300شخص بقنا ومثلهم بأسيوط وأتوقع أن نصل ل2000، وهناك بمحافظات القاهرة والمنيا وسوهاج والسويس والاسكندرية وأتوقع إعلان انشاء الحزب في غضون شهرين