ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز يوم الاثنين ان الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف استبعد بشكل عملي دعم قرار للامم المتحدة يدين الحملة التي تشنها سوريا على المحتجين المطالبين بالديمقراطية. وانتقد ميدفيديف في مقابلة مع الصحيفة الطريقة التي فسرت بها الدول الغربية قرار الاممالمتحدة 1973 بشأن ليبيا والذي قال انه تحول الى "قصاصة ورق لتغطية عملية عسكرية عبثية. "لا احب استصدار قرار سوري باسلوب مماثل." وامتنعت روسيا عن التصويت في تصويت مارس الذي مهد الطريق امام العمل العسكري في ليبيا لحماية المدنيين. واتهمت فيما بعد التحالف بتجاوز التفويض الممنوح له. وترفض روسيا والصين العضوان الدائمان في مجلس الامن فكرة اي حكم للامم المتحدة بشأن سوريا ولم تلعبا دورا يذكر في المناقشات بشأن مسودة قرار. ونقل عن ميدفيديف قوله "سيتم ابلاغنا بان القرار يقول نبذ العنف ومن ثم قد ينتهي الامر بان ينبذ بعض الموقعين العنف بارسال عدد من القاذفات. " على اية حال لا اريد ان يكون ذلك على مسؤوليتي." وخصص الجزء الاساسي من مقابلة ميدفيديف مع الصحيفة للسياسة الداخلية. ولمح ميدفيديف بقوة الى انه ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين لن يترشحا ضد بعضهما في انتخابات الرئاسة في 2010