خرج وزير الثقافة المصري الأسبق فاروق حسني عن صمته، لينفي عن نفسه إشاعة شذوذه، بعد سنوات غير قليلة من إثارة الجدل حوله. وأكد أن رئيس مجلس الشورى السابق، والرجل القوي في النظام السابق صفوت الشريف "المحبوس حالياً" هو الذي أشاع حوله ذلك. وكشف "حسني" ما يمكن وصفه بالمفاجأة، وهو أنه سبق له الزواج مرتين، وكان يشاع عنه أنه لم يتزوج، في ربط "مقصود" بين الإشاعتين. وقال حسني في حوار صحفي إن "صحيفة اسمها "شباب الأحرار" هي التي نشرت، فور توليه الوزارة، قبل نحو 24 عاماً، أنه كان يسير في مظاهرة للشواذ جنسياً ليدعمهم، فتقدم ببلاغات رسمية ضد الصحيفة، ثم ما لبث أن أخبره وزير الداخلية الأسبق زكي بدر، بأن صفوت الشريف هو الذي ألصق به هذه التهمة". وعندما سئل "حسني" عن السبب في عدم زواجه حتى بلغ عامه الثالث والسبعين، قال: إنه "تزوج مرتين، ولم ينجب، وهو الآن مطلق". وعندما سئل الوزير الأسبق الذي قضى 23 عاماً في منصبه، عن ثورة 25 يناير، وعما إذا كان النظام توقعها، أجاب: "لا، لم نتوقعها، لا النظام ولا رأس النظام، ولا الثوار أنفسهم توقعوا هذه المفاجأة المذهلة".