أعلن الجيش البرازيلي وقف عمليات البحث عن جثث ضحايا الطائرة الفرنسية، بعد 26 يوماً من تحطم الرحلة AF447 في المحيط الأطلسي في مطلع يونيو الجارى ، وبقيت أسباب تحطمها لغزاً حتى اللحظة.واستبعد الجيش البرازيلي إمكانية العثور على المزيد من الجثث، بعد استرداد 51 جثة، من 228 هو عدد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة المنكوبة، في رحلة من ريو دي جانيرو إلى باريس.وانتشل الجيش أكثر من 600 جزء من حطام الطائرة، بالإضافة إلى حقائب المسافرين، والتى تم تسليمها إلى محققين فرنسيين، فيما تعمل السلطات البرازيلية على تحديد هوية الجثث المنتشلة.وشارك في عمليات البحث 12 طائرة عسكرية تابعة للجيش البرازيلي، بالإضافة إلى طائرات من فرنسا، والولايات المتحدة، وإسبانيا. كما انضمت11 سفينة تابعة للبحرية البرازيلية إلى جهود البحث والتفتيش. وستواصل السفن جهود البحث عن تسجيلات الرحلة التي قد تلقي الضوء على أسباب تحطم الطائرة. كانت التحقيقات الجارية قد كشفت وجود كسور في عظام بعض الجثث التي تم انتشالها مؤخراً، مما يُعد مؤشراً على أن الطائرة تحطمت قبل سقوطها في المياه.ومن جانبه أعلن مكتب تحقيقات الحوادث والتحليلات الفرنسي، ورود معلومات من الجانب البرازيلي ، تفيد بأن الأطباء الشرعيين توصلوا لهذه الاستنتاجات إثر إجرائهم لفحوصات على جثث بعض الضحايا الذين تم انتشالهم من موقع الحادث.وقال رئيس المكتب الفرنسي، بول - لوي أرسلانيان ، إن الأطباء اكتشفوا وجود كسور في أذرع وأفخاذ وسيقان بعض الجثث، مبيناً أنهم كانوا شبه عراة عندما تم العثور عليهم، إلا أنه ناشد وسائل الإعلام والرأي العام التوقف عن التكهن حول أسباب وقوع الحادث، التي ما تزال غامضة إلى الآن.