صرح المهندس عبد العزيز الحسينى عضو "إئتلاف مصريين من أجل التغيير" أن أعضاء الحملة اتفقوا فى إجتماعهم الذى عقدوه أول أمس على إلغاء شعار "ما يحكمش" والإبقاء على شعار "الحملة المصرية لمواجهة التوريث" لأنه أكثر تعبيراً عن مضمون الحملة وأهدافها، كما أن كلمة "ما يحكمش" تثير استياء البعض ولم يتم منذ البداية الإتفاق على الأخذ بها. من ناحيته قال عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية أن الأسبوع المقبل سوف يشهد عدد من الزيارات من جانب أعضاء الحملة لأحزاب الوفد والناصرى والتجمع لإقناعهم بالانضمام للحملة إلى جانب المفاوضات الجارية مع الإخوان من أجل تقدم نوابهم فى مجلس الشعب بمشروع قانون لتعديل نظام مباشرة الحقوق السياسية. وأشار قنديل إلى أن الإثنين المقبل سوف يشهد اجتماعاً هاماً فى هذا الشأن بمنزل محمد عبد القدوس القيادى الإخوانى وعضو الحركة.