"على الرغم من التقنيات الحديثة التى استعانت بها وزارة التربية والتعليم وبث 6 قنوات تعليمية للمناهج الدراسية لمختلف المراحل على شاشات التليفزيون، وإمداد الموقع الإليكترونى بأفضل التقنيات التى تسهل عملية تصفح الطالب للموقع بأقل سرعة للإنترنت، إلا أن الطالب المصرى ليس لديه القدرة على تحصيل دروسه عبر الوسائل المسموعة أو المرئية من خلال التليفزيون أو الإنترنت، نظراً لإختلاف الثقافات وعدم تدعيم الأهالى لهذه الفكرة المستحدثة والتى خلقتها أزمة أنفلونزا الخنازير بمصر".. هذا ما أكده د. محمد عبد الحميد- الخبير بوزارة التربية والتعليم والمشرف على المادة التعليمية للمرحلة الإعدادية المبثة على الإنترنت ل"مصر الجديدة". وقال : أن الطالب المصرى يرى أن المادة العملية وضعت من أجل الحفظ من خلال تكرارها من الكتب الخارجية أو المذكرات التى يأخذها فى الدروس الخصوصية. وأشار إلى أن الدراسات أثبتت أن الشكل التقليدى للمادة التعليمية أفضل بكثير للطالب من الإتصال الشخصى المباشر بين الطالب والمدرس، ولكن نظراً للأزمة الأخيرة لوباء أنفلونزا الخنازير، والتى سوف يزداد الحذر منها خلال الشهور القادمة فما علينا سوى الرضاء بالأمر الواقع، على الرغم من عدم قابليه الطلاب للشكل التعليمى التكنولوجي، وعدم إقتناع أولياء الأمور بالأمر ذاته،الأمر الذى يبشر بتوغل الدروس الخصوصية بدرجة أكبر مما هى عليه الآن.