من اليمين إلى اليسار: جرايم هوبز، رئيس موتورولا مارجاريت سكوبي الدكتور ماجد عثمان و سامر بدير، افتتحت اليوم «موتورولا سوليوشنز» مكاتبها الموسّعة الجديدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العاصمة المصرية القاهرة . قال المتحدث الرسمي ل «موتورولا سوليوشنز» إن المكاتب الجديدة الواقعة في «القرية الذكية» لن يقتصر دورها على توفير حلول الاتصالات المتكاملة الداعمة لمهام الأعمال الحاسمة للقاعدة الراسخة من عملاء الشركة العالمية في مصر فحسب، بل ستكون أيضاً منطلقاً لتقديم الخدمات الهندسية الإقليمية التابعة لشركة «موتورولا» للقاعدة العريضة والمتنامية من عملائها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. أضاف مؤكدا على الأهمية البالغة التي توليها الشركة العالمية لإطلاق العنان للقدرات والمهارات المحلية في بلدان المنطقة، لا سيما مصر، مؤكداً أن المكاتب الجديدة ستعمل على الاستفادة من القدرات والخبرات المحلية بما يدعم صناعة التقنية المتقدمة في مصر، ومتوقعاً توافر ما يصل إلى عشرين وظيفة شاغرة خلال المرحلة القادمة. وأشار الناطق باسم «موتورولا سوليوشنز» إلى أن مصر من البلدان العريقة في المعرفة الهندسية، فهي تملك نخبة من أقدم الجامعات العريقة بالمنطقة، وهي من الوجهات المفضلة لشركات صناعة التقنية العالمية الساعية إلى إطلاق أعمالها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أو تعزيز حضورها فيها. وبهذه المناسبة، قال د. ماجد عثمان، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: "أهم أولوياتنا اليوم في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مواصلة النجاح الذي حققه هذا القطاع على مدى الأعوام العشرة الماضية عبر تعزيز الفاعلية والأدائية على امتداد جوانبه المختلفة بما يسهم في تحفيز اقتصاد البلاد. لقد كان لإنجازات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تأثير كبير في كافة مناحي الحياة في مصر، إذ عملت الوزارة خلال المرحلة الماضية على تطوير بنية تحتية متقدمة للاتصالات تمتد في كافة أنحاء البلاد، كما حرصت على استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات في تطوير قطاعات حيوية مثل التعليم والصحة وعدد من القطاعات الرئيسية، وتوفير البيئة الملائمة للاستثمار وجهود البحث والتطوير والأعمال الريادية، والهدف المنشود من كل ذلك إتاحة فرص الأعمال المجزية للأفراد والشركات والمجتمع بكافة أطرافه. ولا يقل عن ذلك أهمية أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سعت لتطوير الموارد البشرية المصرية المؤهلة والداعمة لاستمرارية واستدامة برامجها ومبادراتها". وتابع الوزير قائلاً: "نتطلع إلى أن يكون قطاع تقنيات المعلومات والاتصالات في مصر مستقطباً مهماً للاستثمارات الأجنبية، بما يتيح لمصر مواصلة دورها كأحد المراكز الإقليمية الريادية لخدمات التعهيد والعمليات التصنيعية، بما يسهم في توفير فرص العمل لخريجينا. ونحن واثقون من أن جهودنا في هذا الاتجاه ستسهم في استرداد اقتصاد البلاد عافيته بما يتفق مع تطلعات وطموحات المصريين لمرحلة ما بعد الثورة". وختم الوزير قائلاً: "ويسرني أن أشهد افتتاح موتورولا سوليوشنز لمكاتبها الجديدة في القرية الذكية، في خطوة تتوافق مع رؤية مصر الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية الحقيقية، لا على صعيد توليد فرص العمل الجديدة فحسب، بل أيضاً على صعيد توطيد مكانة مصر كوجهة إقليمية للتقنية والتجارة".
من جانبه، قال معتز حوراني، نائب رئيس «موتورولا سوليوشنز» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يشهد قطاع التقنية في مصر زخماً واسعاً بعد التغيرات التي شهدتها مصر مؤخراً، وسنعمل انطلاقاً من مكاتبنا الجديدة بالعاصمة المصرية وفق خطة استراتيجية ذات رؤية واضحة وأهداف محددة، فنحن ندرك أهمية مصر الاقتصادية المحورية في شمال أفريقيا، كما أننا ملتزمون بالقدر نفسه بتزويد مكاتبنا الجديدة بالموارد والخبرات اللازمة لضمان الارتقاء بخدمة العملاء وإثراء تجربة الشركاء على حد سواء". وفي السياق نفسه، قال د. إسماعيل مشهور، رئيس مجلس إدارة «سيستل تيليكوم»: "تمتد الشراكة الوثيقة بين موتورولا وسيستل تيليكوم لنحو ثلاثين عاماً. وترتكز تلك الشراكة الوثيقة بين الجانبين إلى رضا العملاء وحرصنا المشترك على تحقيق القيمة المنشودة لهم على امتداد عملياتهم ومواردهم البشرية. كما استطعنا أن نوفر تجربة ثرية لأكثر من 1000 من موظفي سيستل تيليكوم ممّن يعملون مع موتورولا في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. وفي اعتقادنا أن مبادرة موتورولا سوليوشنز بتدشين مقر جديد للخدمات الهندسية بمصر تأتي كإنجاز آخر يوطد شراكتها الوثيقة مع مصر وتثمينها لقدرات شعبها".