طارق الزمر قال طارق الزمر القيادي في الجماعة الإسلامية اليوم الثلاثاء إن الجماعة تريد تشكيل حزب سياسي وخوض الانتخابات المقبلة، وأضاف الزمر إن الجماعة تضع خططا لتشكيل حزب سياسي مدني يقوم على المباديء الإسلامية ويرحب بانضمام مسيحيين إلى صفوفه. وأضاف الزمر، الذي يتوقع أن يكون عضوًا في وحدة السياسات الخاصة بالحزب، أن الحزب لن يستخدم العنف في التعامل مع أي موقف أو مع الدولة وسيلتزم بالقانون والدستور. كان الزمر وابن عمه عبود الزمر ضالعين في اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1981. وأفرج عنهما في مارس بعد خمسة أسابيع من الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير في انتفاضة شعبية. ويرتبط اسم الزمر في أذهان كثير من المصريين بواحدة من أكثر الفترات عنفا في تاريخ مصر الحديث ويرجح أن تثير فكرة دخول جماعة متشددة مثل الجماعة الإسلامية ساحة العمل السياسي العام قلق العلمانيين وأبناء الأقلية المسيحية. وتجرى الانتخابات البرلمانية في سبتمبر وانتخابات الرئاسة في أواخر العام. وقال الزمر إن حزبه لن يتقدم بمرشح في انتخابات الرئاسة وسيدعم أي مرشح تتفق عليه الجماعات الوطنية المختلفة مضيفا أنه يريد أن يقول للعالم إن الإسلاميين لا يسعون للسلطة. وقال إن الحزب سيعمل على تبديد مخاوف الناس من الإسلاميين وسيضم في صفوفه مسيحيين وسيكون بمقدور النساء تولي المناصب القيادية فيه إن فزن بها لأن كل المناصب في الحزب ستشغل عن طريق الانتخابات الداخلية. وذكر أن الجماعة الإسلامية لم تختر اسم الحزب الجديد بعد ولم تقرر عدد المقاعد البرلمانية التي ستنافس عليها لكنه سيكون أقل بكثير من العدد الذي ستنافس عليه جماعة الإخوان المسلمين. ويقول مسئولون في جماعة الإخوان إنهم ينشدون المنافسة على ما يصل إلى نصف مقاعد البرلمان في الانتخابات المقبلة.