أفادت وكالة "رويترز" أن 6 أاشخاص قتلوا بنيران قوات الامن في كل من درعا وحمص والصنمين يوم الجمعة 20 مايو. كما قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان مدينة بانياس الساحلية شهدت أضخم مظاهرة منذ بدء الانتفاضة في جنوب سوريا قبل تسعة اسابيع. من جهته أكد ناشط حقوقي في مدينة حمص أن قوات الأمن أطلقت الذخيرة الحية على الحشود التي تجمعت لتنظيم مظاهرتين على الاقل في المدينة في الوقت الذي نظمت مظاهرات مطالبة بالديمقراطية في أنحاء أخرى من البلاد. وقال شهود وناشطون ان الالاف شاركوا في مظاهرات في بانياس والقامشلي والعاصمة دمشق وحمص متحدين الوجود المكثف لقوات الجيش والامن التي تسعى لقمع احتجاجات الشوارع ضد حكم بشار الاسد. كما تظاهر عدة آلاف مطالبين بالاطاحة بالنظام في منطقة الحجر الاسود في مخيم اليرموك للاجئين جنوبي العاصمة دمشق. وقال ناطق باسم المرصد في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز" إن "أصوات الأعيرة النارية تسمع في بانياس، وأن المظاهرات جرت رغم احتجاز السلطات لاكثر من الف من سكان المدينة في الاسابيع الاخيرة." وفي مدينة حماة، استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق اكثر من عشرين الف متظاهر تجمعوا في موقعين مختلفين.