رفض حسين مجاور رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر فكرة انشاء نقابات عمالية مستقلة خارج اطار الاتحاد العام لعمال مصر ، وقال مجاور في رده على الدعوة لانشاء نقابة مستقلة للعاملين في الضرائب العقارية ان مثل هذه الدعوات تهدف الي تفريغ الجسم النقابي العمالي من قواه الاساسية ، وقال ان اتحاد عمال مصر هو المرجع الشرعي الوحيد للعمل المقابي في مصر على صعيد اخر كشف تقرير المرصد النقابي والعمالي المصري أن النصف الأول من شهر أكتوبر 2009م شهد 45 احتجاجًا، شارك فيهم 13.5 ألف عامل، فيما تمَّ رصد تهديد 4.5 آلاف عامل بالاعتصام أو الإضراب أو التظاهر. وأشار التقرير إلى أن القطاعات الخدمية ما زالت هي القطاعات الرائدة في الاحتجاجات؛ حيث بلغ عدد الاحتجاجات بها 31 احتجاجًا؛ في مقدمتها قطاع النقل والمواصلات 8 احتجاجات، بينما القطاعات الصناعية بلغ عدد الاحتجاجات بها 14 احتجاجًا فقط، في مقدمتها قطاع الغزل والنسيج 7 احتجاجات.وأضاف التقرير أن التظاهر والوقفات الاحتجاجية كان من أكثر الطرق استخدامًا؛ حيث استخدمت 21 مرةً، بينما التهديد بالاعتصام أو التظاهر أو الإضراب 14 مرةً، ثم الاعتصام فالإضراب عن العمل. وقال إن المطالبة بالأجر المتغير ما زالت هي الأكثر تكرارًا؛ فقد بلغت 15 مرةً، وكان ضمنها هذه المرة المطالبة بالشهر الذي تحدث عنه وزير الاستثمار لعمال قطاع الأعمال العام، وكذلك المطالبة بالعيدية؛ رغم مرور العيد، مثلما طالب عمال معدات التليفون، والذين وقفوا أيضًا الوقت ضد تصفية الشركة، وطالبوا بعودتها للقطاع العام، وقد تكرر وقوف العمال ضد التصفية، وطالبوا بالحق في العمل، والوقوف ضد المعاش المبكر كأحد الطرق للتصفية 10 مرات، مثلما حدث مع سائقي شركة غبور، وسيجال، وشاهر، ورومني، والمصرية للأسماك. وتكررت المطالبة بالمستحقات 5 مرات؛ حيث نجد عمال لم يتقاضوا مرتباتهم لثلاثة وأربعة شهور متتالية، مثل عمال هيبي للأدوية، وموظفي الشركة المصرية السعودية، وعمال أبو السباع، وما زالت مسألة العمالة المؤقتة والمطالبة بالتعيين موجودة، وتكررت 5 مرات وخصوصًا للعاملين بالتربية والتعليم والعاملين بهيئة الطاقة المتجددة.