بمناسبة تأسيس حزب المصريين الأحرار و الإعلان عن مبادئه وأهدافه التي تنسجم إلى حد بعيد مع طموحات المغتربين ورؤية النخب المصرية بالخارج ينظم اتحاد المصريين في أوروبا سلسلة من المؤتمرات في بعض دول الاتحاد الاوروبي لقيادات الحزب لعرض برنامجهم الانتخابي على المغتربين والتحاور معهم والاستماع إلى مطالبهم المشروعة. وفي زيارة قيادات الحزب المرتقبة يوم الاثنين المقبل إلى باريس يلتقي وفد من اتحاد المصريين بالمؤسسين لتسليمهم الملفات التي أعدها خبراء وباحثين من أعضاء اتحاد المصريين في دول الاتحاد الأوروبي في شتى المجالات خلال الخمس سنوات الماضية. وسيلقي المهندس نجيب ساويرس كلمة بفندق انتركونتيتنيتال في باريس يشرح فيها مبادئ الحزب وأهدافه وسيتحاور مع المصريين المقيمين في باريس ويستمع إلى مطالبهم ومقترحاتهم.وسيعلن رئيس اتحاد المصريين في أوروبا الدكتور عصام عبد الصمد من خلال المؤتمر عن تأييد الاتحاد الكامل للحزب باعتباره الطرف الوحيد القادر على إحداث تغيير ايجابي في مصر. ويستضيف اتحاد المصريين في أوروبا الاحد 22 مايو الجاري في لندن المهندس نجيب ساويرس ونخبة من مؤسسي الحزب بمشاركة عدد من الخبراء والإعلاميين والأكاديميين والباحثين المصريين لمناقشة برنامج الحزب وعرض مطالب المغتربين المصريين المقيمين في بريطانيا على قياداته. فمنذ تأسيسه قبل خمس سنوات واتحاد المصريين يبحث عن حزب يكون بمثابة الحارس الأمين على مستقبل مصر بكل مواطنيها في الداخل والخارج ,فمصر بحاجة ماسة إلى حزب يستمع للمواطنين ويلبي حاجاتهم ومطالبهم وتقديم ما يحتاجون إليه ,وقد حان الوقت لإجراء تغيير حقيقي في بلادنا وان يكون لكل المواطنين المصريين في العالم صوت على قدم المساواة في نظام سياسي ديمقراطي حر يفتح أبواب الحكومة التي كانت مغلقة في وجوه المواطنين لتنشيط الديمقراطية ونقل السلطة إلى الشعب ,وتحديث حكومة تخدم مصالح كل المصريين.ويطالب المغتربين -وعددهم يقترب من عشرة ملايين في أنحاء العالم - يطالبون "حزب المصريين الأحرار" بتجديد حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتضييق الفجوات بين المصريين وتعديل دستورنا ليكون صالحا لمتطلبات القرن الحادي والعشرين ,دستور يسمح بأجراء إصلاحات سياسية وينسجم مع قوانين حقوق الإنسان والحرية والإبداع الإنساني ومع التطور التكنولوجي و الاقتصادي والمالي. فدستورنا الحالي ونظامنا السياسي يرجع إلى عصور مضت ويتخلف عن عصر الحرية وتبادل المعلومات الفورية والمعرفة ويبتعد عن العالم بعد تضييق المسافات بين أقطاره. وجدير بالذكر أن دستورنا الحالي وبعد تعديله الأخير يعتبر مزدوج الجنسية والمولود بالخارج والمتزوج بأجنبية- وان كانت عربية -يعتبرهم الدستور فاقدين الولاء خطرين على الأمن فلا يحق لهم الترشح للانتخابات برلمانية كانت أو رئاسية. ومع وجود مواد أربع بالدستور الحالي تتيح للمصريين أينما كانوا بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية إلا أن الدولة تضع العراقيل لمنع المغتربين من الإدلاء بأصواتهم من دول أقامتهم مما يعني أن الانتخابات التي تجرى في مصر باطلة لمنع ملايين المصريين من التصويت . ومن اجل ذلك وجدنا في مبادئ وأهداف "حزب المصريين الأحرار" الأمل لصناعة دولة مصرية عصرية حره ,وجدنا حزب يبحث عن تدابير للإصلاح السياسي وتعزيز الديمقراطية والحرية المدنية مما يساعد على إعادة التوازن بين المواطن والدولة. حزب يؤمن باللامركزية ,حزب اهتم بالمواطن المصري المغترب وهذا يعني انه يدرك إن السياسة ليست هي فقط سياسة ما يحدث في داخل مصر ,أدرك المصريون الأحرار أن السياسة هي التي تلامس المواطن المصري أينما كان في العالم,حزب يقول أن المستقبل يشكل بأيدينا جميعا في الداخل والخارج ,حزب لايشك في ولاء المغتربين ومزدوجي الجنسية وفي حبهم لمصر. ويتوقع اتحاد المصريين في أوروبا بنجاح جولة حزب المصريين الأحرار في أوروبا والتي ستبدأ الاثنين في باريس ثم لندن في الثاني والعشرين من الشهر الجاري .
