عمر افندي على الرغم من فرحة العمال بتأميم عمر أفندي وعودته شركة مساهمة مصرية مرة أخرى إلا أن حالة من القلق تسيطر على الموظفين مرددين "إلى أين" حيث تحول عمر أفندي إلى صحراء خالية من البضائع ووصلت حالة المبيعات إلى الشلل التام حيث لا توجد بضائع في الفروع والبضائع الموجودة حالياً مبالغ في أسعارها ولا تساوي الثمن المعروضة به.عمر ذو الفقار "موظف" يقول أن المديونية على عمر أفندي 600 مليون جنيه للبنك كأرباح ل5% من الأسهم,400 مليون لم يتم تسديدهم حتى الآن و500 مليون لخدمات الكهرباء والمياه والموردين, وأشار إلى أن السبب وراء هذا هو الشيخ القنبيط بعد أن باع عمر أفندي وشاركه فيه منير صالح ثابت شقيق سوزان مبارك زوجة الرئيس المخلوع وبدأ عمر أفندي في السقوط في بئر الهاوية في السنوات الأربع الأخيرة منذ 2007إلى 2011م وإجمالي الخسارة والديون التي وقعت على الشركة مليار ونصف المليار, وأسفر هذا عن عدم حصول الموظفين على الأرباح السنوية التي تتمثل في 8أشهر من إجمالي الراتب الشهري ويدعي الخسارة في حين أنه يعطينا مكافئات 300جنيه شهرياً فكيف يخسر؟
ولماذا لم يعطينا حقوقنا في الأرباح؟ تبعه محمد مصطفى قائلاً أن الإدارة كانت تميز أعضاء نقابة عمر أفندي عن العاملين مقابل إسكاتهم عن التجاوزات التي تحدث داخل الفروع حيث قام القنبيط ببيع السيارات الخاصة بالشركة وحافلات العمال ويتنصل أعضاء النقابة من هذا وهم شركائه في هذه التجاوزات.حين سألنا الموظفين عن توقعاتهم في الفترة القادمة قالوا إننا لا نحتاج إلا إلى خبرات إدارية عادلة ومستقيمة حتى تصل بنا إلى بر الأمان وحين يحدث هذا ستتوفر فرص عمل كثيرة للشباب على غرار هذا سوف تحل جزء ولو بسيط من أزمة البطالة في مصر وأجمعوا على أنهم مستعدون للعمل على مدار الساعة دون كلل حتى تعود مجريات الأمور إلى مسارها الطبيعي.