تقدم اعضاء هيئة مكتب رابطة الصناعات النسيجية بالمحلة باستقالتهم الجماعية اثر تعرضهم لضغوط نتيجة استقالة المئات من اصحاب المصانع من عضوية الرابطة ,حيث تولى عادل الجوهرى رئيسا لرابطة وعين ابراهيم الشوبكى نائبا لرئيس الرابطة بالإضافة إلى إيهاب الاعمى أمينا للصندوق واحمد شرف سكرتيرا,يأتى ذلك التغيير الجذرى فى قيادات رابطة الصناعات النسيجية بسبب فشل الإدارة السابقة فى إدارةعجلة الازمة وعدم قدرة الرابطة على التصدى والتفاعل فى حل قضية أصحاب المصانع النسيجية مع كافة الجهات المسئولية والمعنية بالقطاع الغزل والنسيج على صعيد الهيكلة الصناعية بالدولة . وصرح أ.عادل الجوهرى رئيس رابطة الصناعات النسيجية المنتخب بالتزكية بأن ازمة ارتفاع الغزول وتوقف عجلة الإنتاج بمصانع الغزل والنسيج لا يمكن حلها الا من خلال دعم اسعار الغزول وتثبيت سعرها فى الفتره الراهنة وتنفيذ الإعفاء الضريبى والجمركى على اصحاب المصانع وكافة الغزول المستوردة كما اكد على ان رابطة المصانع النسيجية هى بمثابة البيت الشرعى والاصيل لدعم كافة المصانع ماديا ومعنويا فى المرحلة المقبلة,كما أعلن عن بدء اعتصام واحتجاج رسمى من قبل أصحاب المصانع امام مقر رئاسة الوزراء ووزارة التجارة والصناعة وتعهد بتسليم مفاتيح مصانعهم للمسئولين لكى يتولوا إدارتها مع ضمان دفع مرتبات اجور عمال مصانعهم السبت القادم . وشدد أ.محمود الفوطى أحد اصحاب المصانع بالمحلة على أن سبب الاستقالات بالرابطة هو الازمة الحالية بين أرباب المصانع بالمحلة والدولة ولكى يتم يحلها لابد أن يكون من خلال توفير أليات للتعامل ولحل الازمة بالقطاع الغزل والنسيج وخاصة مع الاجهزة المعنية بالدولة موضحا ايضا أن دور الرابطة هو الوقوف فى وجه الفاسدين من جمعية اصحاب المصانع وغرفة الصناعات النسيجية ,كما أضاف طه على بانوب وشهرته "حمدى" احد اصحاب مصانع النسيج أن كافة الضغوط التى تتعرض مصانع النسيج بالمحلة ترجع إلى ارتفاع التامينات الإجتماعية ورسوم الكهرباء والضرائب المفروضة على كاهل أصحاب المصانع وان الدور الدولة هو التعاون والإتجاه نحو النهج الصحيح فى أدارة وحل الأزمة من خلال تخفيف الزيادات المستمرة والكبيرة فى أسعار الغزول والتى وصلت إلى حد 40 ألف جنية لطن الواحدمما تسبب فى عدم قدرة هذة المصانع على الوفاء بإلتزماتها المالية حاليا.