فى تعليق منه، تأخر كثيرا، بشأن تكرار حوادث البلطجة سواء فى أقسام الشرطة أو على المتظاهرين فى ميدان التحرير، كما حدث أثناء الاحتفال بعيد العمال مؤخرا، اتهم اللواء مختار الملا عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة "فلول النظام السابق" و"جهات خارجية تهدف إلى انهيار مصر"، بالوقوف وراء الانهيار الأمنى وأعمال الترويع والبلطجة. وأكد "الملا" ضمن إحدى ندوات المجلس العسكرى تحت عنوان المنعقدة تحت شعار "الأمن وآلية تحقيقه فى ظل الظروف الحالية" أن القوات المسلحة تحمى الشرعية الدستورية وليس نظام الحكم، وأن المجلس العسكرى يدير شؤون البلاد ولا يحكمها، مشيرا إلى أن جميع المؤسسات تعمل تحت إدارة مجلس الوزراء والهيئات القضائية، "وبالتالى فإن القوات المسلحة لا تتدخل إلا عند الضرورة". وكما ذكرت تقارير صحفية، أعلن الملا عن تنظيم عدة ندوات للتباحث حول كيفية بناء "مصر الديمقراطية"، موضحاً أن هذه الفكرة جاءت بتعليمات من المشير طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بعد ظهور مؤشرات تنذر بالخطر على مقدرات الوطن، مؤكداً الاتفاق على عقد سلسلة ندوات فى منظومة التواصل مع فئات الشعب المختلفة للتحاور حول "كيف نبنى مصر؟" وهى: "الانتخابات النيابية، والفساد الخطر الذى يهدد الدولة، والعدالة الاجتماعية والأجور، والديمقراطية والحرية، والعلاقات الخارجية عربياً وإقليمياً وعالمياً". وردا على طلب بعض الحاضرين بتفعيل عمل اللجان الشعبية .. أكد الملا أن اللجان الشعبية كان لها دور كبير في توفير الامن للشارع لكن بعد فترة انحرف دورها وتحولت لوسائل بلطجة، فبدأنا في تقليص دورها لاننا نخشي من "لبننة مصر".