ليس كل ما يقال فى الغرف المغلقة يتم الاعلان عنه وليس كل الامال قابلة لأن تتحقق إذا ما اصطدمت بعنت الحكومة . ومنذ أن أعلن الرئيس مبارك عن كادر خاص للمعلمين لتحسين أجورهم ثارت فئات عديده تطالب بتطبيق كادر خاص لهم . ومن هذا اليوم والأطباء يسعون إلى تطبيق الكادر بكل الاشكال و منها التظاهر والوقفات الاحتجاجية التى لا تنقطع حتى كان آخرها يوم الثلاثاء الماضى حينما نظمت حركة شباب الأطباء وقفة على سلم نقابة الأطباء تطالب بتطبيق الكادر دون أن يعلم هؤلاء وغيرهم من جموع الأطباء أن الدكتور حمدى السيد ومجلس النقابة تخلوا عن فكرة الكادر . وتكشف "مصر الجديدة" من خلال خطاب مرسل من نقيب الأطباء إلى الدكتور أحمد نظيف يطلب تحديد موعد لكى يعرض عليه الوضع المالى وما تم من اجراءات لتنفيذ اتفاق كان قد تم بين وزارة الماليه و الصحة لوضع برنامج لاصلاح أحوال الأطباء المتردية لتنفيذ حزمة من الاجراءات على مدى ثلاث سنوات لكى تكون بديلاً عن كادر جديد للأطباء . ويضيف السيد أن هذا الكادر كنا نتمناه أسوة بالمعلمين لكن يأس مجلس النقابة والنقيب من فكرة الكادر ناتج عن عدم ملائمة الظروف لتنفيذ كادر جديد لفئة جديدة بعد سلسلة المشاكل التى حدثت من كادر المعلمين إلا أنه وكما جاء من الخطاب الموجه لرئيس الوزارء أنه قد مضى من العام المالى وقت كبير تم تنفيذ الموازنة الخاصة بالصحة وليس بها أى ذكر لتنفيذ وعد رئيس الوزارء باصلاح أموال الصحة . وهو الأمر الذى دعا النقيب للتنفيذ حدة الخطاب وقرر أن الأطباء فى حاله قلق شديد واحتقان أكثر وبها أن هناك مجموعات بدأت فى المزايدة على موقف النقابة والمطالبة بالاضراب غير المشروع وأن هناك أصوات تطالب النقيب ومجلسة بالاستقاله الجماعية للمنظفات النقابية.