أختتمت بالأمس مباريات الذهاب لدور 16 من دورى الأبطال الأفريقى وأتسمت أغلب اللقاءت بالندية لكن الشئ الجميل هو تفوق الفرق العربية على الفرق الأفريقية خاصة فرق الشمال الأفريقى فكانت البداية مع الأهلى المصرى الذى أستطاع العودة من زامبيا بمكاسب عدة بعد تحقيقه التعادى السلبى مع مضيفة زيسكو يونايتيد ويكفى الأهلى المصرى الفوز بإى نتيجة لكى يصعد لدورى المجموعات. والمبارة الثانية كانت فى أم درمان حين تقابل الهلال السودانى مع شقيقه الأفريقى التونسى وأستطاع أصحاب الأرض أنهاء اللقاء بالفوز بهدف يتيم مما سيجعل مهمة بطل السودان فى تونس شبه مستحيلة وجاء هدف الهدف الوحيد عن طريق لاعب الهلال الدولى الزامبى إدوارد سادومبا فى الدقيقة السابعة والستون من اللقاء. أما اللقاء الثالث فجاء غزيرآ بالأهداف حيث أستطاع الترجى التونسى تحقيق فوزآ مريحا على ضيفه ديار أف داكار السنغالى بخماسية نظيفة حيث جاء الشوط الأول من جانب واحد فمنذ البداية ومع حلول الدقيقة الثانية كشف الترجى عن أنيابه بأحرازه الهدف الأول عن طريق مهاجمة تراورى وقبل حلول الدقيقة العاشرة كان موعدنا مع الهدف الثانى للتوانسة عن طريق أسامة الدراجى وأستطاع نفس اللاعب تعميق جراح الضيوف بهدفآ ثالثآ من ركلة جزاء فى الدقيقة الثلاثون من الشوط الأول ثم واصل الترجى هجومة حتى أستطاع أدريس المحيرصى أضافة الهدف الرابع لفريقه قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين ، ثم جاء الشوط الثانى فقيرآ فنيآ عد لقطة مضيئة كانت فى الدقيقة الثالثة والخمسون عن طريق يوسف المساكني الذى أختتم الخماسية ليصبح الترجى أول المتأهلين نظريآ لدورى المجموعات. وفى أنجولا أستطاع مولودية الجزائر العودة بنقطة ثمينة اثر تعادله الأيجابى مع فريق أنتركلوب الأنجولى ، وكان الفريق الأنجولى قد أستطاع أحراز هدفآ ومن ثم حافظ عليه حتى نهاية الوقت الأصلى للقاء لكن فى الوقت بدل الضائع أستطاع لاعب المولودية بن سالم حسن أحراز هدف التعادل ليكفى التعادل السلبى فريق المولودية فى لقاء الجزائر لكى يصعد لدورى المجموعات. واللقاء الأخير كان لقاء حامل اللقب مازيمبى مع الوداد الرياضى المغربى على ملعب الأخير ةأستطاع بطل المغرب حسم اللقاء لصالحه بهدف نظيف أحرزة مصطفى العلاوى فى الدقيقة الثامنة عشر من الشوط الأول وفشل كلا الفريقين فى اضافة أهداف أخرى وتعد هذة النتيجة غير مريحة لبطل المغرب فحامل اللقب على أرضة تعود أن يفوز بفارق كبير من الأهداف ومن منا ينسى عندما سحق مازيمبى الترجى فى نهائى العام الماضى بخماسية نظيفة. والجدير بالذكر أنه تم تأجيل ثلاث مباريات فى هذة البطولة لعدم أستقرار أحوال الأمن فى عدة بلاد أفريقية وبهذة النتائج من المتوقع أن تكون غالبية الصاعدين لدورى المجموعات من الفرق العربية بالأضافة إلى مازيمبى حامل اللقب لمرتين على التوالى ويأمل فى كتابة تاريخ جديد هذا العام.