آثار القصف الإسرائيلى شهدت الحدود المصرية مع قطاع غزة عودة تحليق الطائرات الإسرائيلية التى شنت غارتين متتاليتين على الجانب الفلسطينى من الشريط الحدودى مستهدفة عدداً من الأنفاق بحى البراهمة الحدودى من الجانب الفلسطينى، مما أسفر عن استشهاد مواطن فلسطينى وإصابة 6 بجراح تسببت الغارات الإسرائيلية فى حالة هلع وخوف بين المواطنين المصريين القاطنين على الشريط الحدودى. من جانبها أحبطت أجهزة الأمن برفح محاولة فتى فلسطينى التسلل للجانب المصرى من الحدود مع قطاع غزة. وقال مصدر أمنى أن الفتى حاول التسلل بعد أن قفز من فوق الجدار الحدودى عند العلامة الدولية رقم 3 بمنطقة البراهمة فتم على الفور إلقاء القبض عليه. وتبين من التحقيقات أن التسلل جرى على خلفية خلاف الفتى مع والده حيث قرر الهرب من أسرته للجانب المصرى، أضاف المصدر أن المتسلل سيعاد إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح لحداثة سنه. على صعيد متصل وصل إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح سفيرا النوايا الحسنة لليونيسيف، وهما الفنانة الأمريكية ميا فارو والفنان المصرى محمود قابيل فى زيارة إنسانية لتفقد أوضاع أطفال القطاع فى ظل الحصار المفروض عليهم. وأستهل سفيرا النوايا الحسنة زيارتهما لغزة بزيارة أفراد عائلتى غاوى وحنون من وهما من مدينة القدس واللتين أمرت المحكمة الإسرائيلية بطردهم من بيوتهم بحجة أن الأرض مملوكة لليهود قبل ثمانين عاما وسكن مكانهم مستوطنون.