في إطارسلسلة الندوات التي يقيمها المجلس الأعلي للشباب لفناني ثورة 25يناير استضاف المجلس الفنان"إيمان البحر درويش" في حوار مفتوح للحديث عن الأوضاع الحالية في البلاد و ما تم في الثورةمن أحداث من وجهة نظره الشخصية و تجربته مع النظام السابق وما تعرض له من ظلم من قبل بعض الأفراد في العهد السابق . و افتتح الفنان الحوار متحدثاَ عن موقف بعض الشخصيات العامة التي لم تبد رأيها في الثورة بينما تغير ذلك بعد الإطاحة بالرئيس و إعلانهم أن الثورة هي أهم شئ قد حدث و أنهم معاونين للشباب منذ البداية موضحا عدم تحترامه لذلك والثبات في الرأي أهم من أن يكون الفرد مع الثورة أم لا. وقد ألقي الضوء علي معاناته من القضاء في ظل الحكم السابق وتعرضه لبعض المضايقات من قبل بعض أفرادعلي صلة بجهات قضائية و عند محاولته للشكوي لرئيس الديوان السابق "زكريا عزمي" رد عليه بأن يفعل ما يشاء و إذا أراد مقاضاة وزير العدل فليفعل ذلك. و في ضوء ذلك تحدث عن التشويه الذي تعرض له في الصحف و الإعلام و كيفية تسخير الإعلام كسلاح لمن يحاول قول الحق فوصل الأمرإالي التشهير به و بنجله في قضية لم يتم الحكم فيها من الأساس . كما استنكر ما يحدث الآن في البلاد من حالة من الفوضي نتيجة للغياب الأمني و طالب بشدة المسئولين من المجلس الأعلي للقوات المسلحة بالضرب بيد من حديد لمن يحاول العبث في أمورالوطن. وأضاف علي ذلك أنه يشعر بمحاولة بعض الأياد الأثمة للتفريق بين القوي الوطنية عن طريق الفتنة .كما شدد علي ضرورة البدءفي تطهيرالبلاد من أمثال الشيوخ الذين أستغلوا مكانتهم بين البسطاء لخدمة بعضالأفكار مثل التأثير علي رأيهم في الأستفتاء و وصف من يقول لا بالكفر . و أبدي الفنان أستغرابه الشديد من الدول العربية التي تعترض علي قرار حبس الرئيس السابق"محمد حسني مبارك". و أجاب الفنان إيمان البحر درويش علي بعض الأسئلة الموجهة إليه و التي تتعلق برأيه في المصالحة المالية بين من أفسد الحياة في مصر سابقا و تخوفه من مستقبل مصر في الفترة المقبلة وردا علي ذلك ذكر أن القرار في المصالحة المالية يرجع لأهالي الشهداء فقط وليس أحد أخر. أما عن مستقبل مصر فهو مطمئن لحد ما ولكن يطالب بالأسراع في الخطوات التي تعمل علي إصلاح البلاد. و عند تساؤل البعض عن من سيرشح في انتخابات الرئاسة المقبلة و عن مشاركته في أي حزب سياسي . أجاب بعدم ارتياحه لأي شخصية مرشحة حتي الآن للرئاسة و يري أن انضمامه لأي حزب ليس في الوقت الحالي نظرا لأن هذا الوقت الحرج يحتاج إلي العمل و ليس إنشاء أحزاب أو الأنضمام إليها . وفي النهاية اقترح علي الجهات المسئولة أن يتم تصوير محاكمات الشخصيات العامة المحتجزة حاليا و بيعها للإعلام العالمي و العربي و الاستفادة من العائد المادي في بناء مصر .