كشفت مصادر ليبية أمس الأربعاء، أن السلطات الليبية ستفرج اليوم الخميس، عن 45 من عناصر الجماعة الإسلامية المقاتلة، القريبة من تنظيم القاعدة، وعن 43 عنصراً من جماعات أخرى. وأشارت صحيفة مقربة من سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبى معمر القذافى، إلى أن "الإفراج يأتى نتيجة للحوار الذى قادته مؤسسة القذافى، التى يترأسها سيف الإسلام، لافتة إلى أن سيف الإسلام تولى هذا الحوار "شخصيا". وأضافت الصحيفة أن "قراراً سيصدر خلال اليومين القادمين، بإغلاق سجن أبو سليم فى طرابلس، ونقل ما تبقى فيه من سجناء إلى سجن مفتوح مؤقتاً". وكانت مؤسسة القذافى أعلنت فى مارس الماضى، الإفراج عن 136 من أفراد الجماعة الإسلامية المقاتلة، خلال "عامين" من الحوار مع هذه الجماعة. وأكدت المؤسسة "إيمانها العميق بجدوى الحوار، وصولاً إلى القناعة المشتركة باستحالة بناء التنمية، وتحقيق الازدهار فى غياب ضمانة السلم الأهلي". وكانت الجماعة الإسلامية المقاتلة جددت فى عام 2007، تصميمها على مقاتلة نظام القذافى، وأعلنت فى العام نفسه انضمامها إلى القاعدة.