علي الرغم من تأجيل اجتماع الرباعيه الدوليه, الا ان دبلوماسيين امريكان واوروبيين اوضحوا أنه إن لم يعرض رئيس الوزراء الاسرائيلي مبادره جديده لحل الازمه, فإن القوي السياسيه الكبري ستعترف للمره الأولي بدوله فلسطينيه بحدود 1967, واعتبار شرق القدس عاصمتها. وذكرت صحيفه يديعوت أحرونوت, ان رئيس الوزراء حصل علي فرصه لالتقاط انفاسه بعد الغاء اجتماع الرباعيه الدوليه في الاسبوع الماضي, واضافت الصحيفه ان الضغط المستمر عليه يتزايد بعد تصريح دبلوماسيين امريكان واوروبيين بانه ان لم يعرض بنيامين نتنياهو مبادره سياسيه جديده فإن قوي سياسيه ستعترف بدوله فلسطينيه بحدود 1967, وذلك بعد ان اعترفت الكثير من دول امريكا الجنوبيه ب"فلسطين". وفي صحيفه لوس انجلوس تايمز, جاء ان الدبلوماسيين يعتقدون ان اعضاء الرباعيه من الممكن ان يختاروا ان يدفعوا عمليه السلام للامام, اذا رأوا ان نتنياهو لا يقدم اي مبادرات لحل الازمه. وأشارت وزيره الخارجيه الامريكيه الي ان الدول بدأت تتوقع من الولاياتالمتحده اعمال محدده. واضافت ان الولاياتالمتحده لا تنوي ان تقف وتشاهد فشل عمليه السلام ومن الممكن ان تتدخل. وقال أبو مازن في سلسله لقاءات لوسائل الاعلام انه سيعلن عن حكومه جديده في خلال اسبوع وربما ستكون الحكومه الاولي للدوله الفلسطينيه.واضاف" انا اعتمد علي اوباما الذي قال انه يرغب في رؤيه دوله فلسطينيه قبل سبتمبر المقبل وهو نفس التاريخ الذي اقترحته الرباعيه الدوليه". كما اكد علي انه لن يوافق علي الوجود العسكري الاسرائيلي في الدوله التي ستقام . ومن المتوقع ان يلقي نتنياهو خطابا امام الكونجرس الامريكي في الشهر القادم. والجدير بالذكر ان المحادثات الفلسطينيه الاسرائيليه تجددت في سبتمبر الماضي, وتم تجميدها علي خلفيه استكمال بناء المستوطنات بعد عشره شهور من التجميد. وفي القدس يتزايد الخوف من اعتراف الاممالمتحده بدوله فلسطينيه مستقله في سبتمبر المقبل.