تظاهر مئات الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يوم الأحد 17 ابريل بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، مطالبين بإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. ورفع المشاركون في الاعتصام الأعلام الفلسطينية وصور قدامي الأسرى مرددين شعارات تطالب بإطلاق سراحهم جميعا، وربط أي اتفاق سلام مع إسرائيل بتبييض السجون. وأكد عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية استمرار مساعي تدويل قضية الأسرى، ورفعها إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي. وقال "إن وزارته بصدد رفع دعوى قضائية ضد الحكومة الإسرائيلية بتهمة قتل أسير فلسطيني خلال اقتحامها سجن النقب عام 2007، بعد عرض شريط فيديو على التليفزيون الإسرائيلي يظهر الواقع بوضوح". واتهم قراقع مصلحة السجون الإسرائيلية بتعمد التضييق على الأسرى وانتهاك حقوقهم، إلى جانب سياسات الإهمال الطبي بحق العشرات منهم. وفي سياق آخر، تظاهر عشرات الفلسطينيين قبالة سجن عوفر الإسرائيلي قرب رام الله، ورددوا هتافات تدعو إلى مقاطعة دولية لإسرائيل، من أجل الضغط عليها لوقف اعتقال الأسرى الفلسطينيين. وتخلل الاعتصام مواجهات بين متظاهرين وقوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة قرب السجن، وأطلقت تلك القوات قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات إغماء