عمت محافظة الغربية فرحة عارمة بعد أبعاد عبد الحميد الشناوى عن المحافظة بوصفة صانع للأزمات مع الفلاحين وأبناء الغربية فمنذ أن جاء كمحافظ وهو في صدام دائم مع أبناء المحافظة فقد كان يستمد قوته من حبيب العادلى بصفته رجل من رجاله. فديوان المحافظة قد شهد حالة من التوتر عند بعض رجال المحافظ وفى مقدمتهم محمد الشرقاوى مدير مكتبه الذي يتنقل معه في كل مكان سواء كان مديرا لأمن الدقهلية أو محافظآ للغربية . وكانت الفرحة عارمة في كافة القرى من تلبنت قيصر ، وكفر عصام ، وخرسيت ، ومنشاة الأوقاف مركز طنطا ،وشندلات مركز السنطه ، والمعتمدية مركز المحلة ، وكفر المحروق مركز كفر الزيات. ويذكر أن هؤلاء كانوا قد تصدوا لعبد الحميد الشناوى في أكثر من واقعة نتيجة لأخذ أراضيهم لعمل مناطق صناعية وتجارية لم ينجح في إنشاء واحدة منها ، وكانت الفرحة أكبر وأسعد فى منزل مصطفى سلام بقرية كفر عصام الذى هدم منزلهم بسبب سيدة أمريكية. فقد كان محافظ الغربية صانع الأزمات مع الفلاحين تفرغ في تجهيز مكتبه بالمحلة الكبرى وصر الملايين عليه وعلى حجرة نومه بالمكتب بالمحلة على غرار حجرة نوم العادلى وزير الداخلية ،فكل ما يهم الشناوي تجهيز مكتبيه بطنطا والمحلة الكبرى ناهيك عن إقامة صالة للمؤتمرات بتكلفة 3مليون جنيه ليستقبل فيها أحمد نظيف رئيس الوزراء على أنقاض حضانة الأطفال بديوان عام المحافظة ووضع فيها طفاية السجائر من النوع الفاخر 450جنيه للطفاية الواحدة ملف عبد الحميد الشناوي لابد من أن يفتح وخاصة موضوع أرض المنطقة التجارية ، تضارب الخطابات المرسلة منه لوزير الزراعة ، ورده على مجلس الشعب ، وكذلك مخالفة المحافظ للقانون بشأن حقوق الإعلانات مما نتج عنه أضطرار أصحاب الشركات لرفع دعوى ضده ما زالت منظور أمام القضاء.