قال متحدث باسم المعارضة المسلحة في ليبيا يوم الاربعاء انها تجري محادثات للحصول على أسلحة من دول "صديقة" وتتوقع أن تتمكن من الحصول عليها. ويقول المعارضون الذين يقاتلون للاطاحة بمعمر القذافي انهم بحاجة الى مزيد من الاسلحة الثقيلة لمواجهة قوات الزعيم الليبي. وقال عبد الحفيظ غوقة المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي للصحفيين في معقل المعارضة المسلحة في بنغازي انه لا يتوقع مشكلة في الحصول على أسلحة. وأضاف أن المعارضين طلبوا أسلحة من الدول التي اعترفت بالمجلس باعتباره الممثل الشرعي لليبيا. وتابع يقول دون الادلاء بتفاصيل ان ممثلين للمعارضة يجرون مناقشات مع تلك الدول التي قال ان ردها ايجابي حتى الان. وقال غوقة ان المجلس راض عن نتائج المؤتمر الذي عقد يوم الاربعاء في الدوحة حيث دعت قوى دولية القذافي الى الرحيل. ووصف نتائج اجتماع الدوحة بالايجابية للغاية وقال انه لا يمكن التوصل الى حل في ليبيا دون رحيل نظام القذافي. ووافقت قوى غربية ودول شرق أوسطية خلال الاجتماع على تقديم دعم مادي للمعارضة. ورغم أن البيان لم يذكر تفاصيل قال دبلوماسيون ان بعض الدول ربما تفسر هذا على أنه تزويد المعارضة بالاسلحة.
وقال غوقة انه يعتقد أن قرار الاممالمتحدة 1973 الذي أجاز استخدام القوة لحماية المدنيين في ليبيا يسمح للمعارضين بتسليح أنفسهم.
وتوقع وصول مدربين عسكريين لتدريب المعارضين في ليبيا لكنه أكد أن الليبيين لا يريدون قوات أجنبية على الارض.
وكان عبد الفتاح يونس قائد قوات المعارضة قد قال في وقت سابق ان مدربين عسكريين قطريين يعلمون المعارضين كيفية استخدام الاسلحة المضادة للدبابات وغيرها من الاسلحة