دشَّن عددٌ من شباب سمنود على موقع التواصل الاجتماعي الشهير الفيس بوك حملة بعنوان )حركة 6 ابريل( وقال محمد خطاب مسئؤل الحركة بسمنود نحن مجموعه من الشباب المصري من مختلف الاعمار والاتجاهات تجمعنا على مدار عام كامل منذ أن تجدد الامل يوم 6 أبريل 2008 في إمكانية حدوث عمل جماعى في مصر بمساهمة الشباب مع كافة فئات وطبقات المجتمع في كافة أنحاء الوطن من أجل الخروج به من ازمته والوصول به لمستقبل ديمقراطى يتجاوز حالة انسداد الآفاق السياسية والاقتصاديه والاجتماعيه التي يقف عندها الوطن الآن ، و أغلبنا ليس له خلفيه سياسية ما ومعظمنا لم يمارس العمل السياسى أو العمل العام قبل 6 أبريل 2008 ولكننا استطعنا ضبط بوصلتنا وتحديد اتجاهنا من خلال السعى وراء تحقيق هدف معين من خلال الممارسه الجادة لذا قررت الحركة أن أرجع لمدينتى لاكون بها خلية عمل جديدة للحركة مثلما يحدث ذلك فى باقى مدن محافظة الغربية . ولا نريد شيئا جديدا عما أتفق عليه جموع المصريين فلا نأمل إلا فى الوصول إلى ما اتفق عليه كافة المفكرين المصريين وأقرته كافة القوى السياسية الوطنيه من ضرورة مرور مصر بفترة انتقاليه يكون فيها الحكم لاحد الشخصيات العامه التي يتم التوافق عليها من اجل صالح هذا الوطن وكرامته ويتم إرساء مبادئ الحكم الديمقراطى الرشيد و من أهم ملامح تلك الفترة إطلاق الحريات العامه وقواعد الممارسه السياسية الديمقراطيه السليمه وان تتكون الكيانات السياسية والاجتماعيه وغيرها بمجرد الإخطار. أما عن طبيعة نشأة الحركة فنستطيع معرفتها من خلال صفحة التعريف الخاصة بالحركة على الفيس بوك لنعلم أنها حركة سياسية مصرية معارضة ظهرت في 2008.أنشأها بعض الشباب المصري. ظهرت في الساحة السياسية عقب الإضراب العام الذي شهدته مصر في 6 أبريل 2008 بدعوة من عمال غزل المحلة وتضامن القوى السياسية فتبناه الشباب وبدؤوا في الدعوة إليه كاضراب عام لشعب مصر. أما عن أعضاء الحركة فأغلبهم من الشباب الذين لا ينتمون إلى تيار أو حزب سياسى معين وتحرص الحركة على عدم تبنيها لأيدلولوجية معينة حفاظا على التنوع الأيديولجي داخل الحركة ولما تفرضه ظروف مصر من ضرورة التوحد والائتلاف ونبذ الخلاف. ثم أضاف محمد خطاب منسق الحركة بسمنود أن من يرغب فى الأنضمام لنا يجب أن يتوافر فيه ما يلى : ( الموافقة على الافكار المذكوره اعلاه ، الألتزام بقرارات الاغلبيه و قرارات المجموعات المتخصصه ، دعم الانشطه المتفق عليها حتى ان كنت مختلف معها فى بداية النقاش ، المشاركة الفعالة فى أنشطة الحركه سواء على الانترنت او على أرض الواقع ويكون ذلك وفقا لخبرات و امكانيات كل عضو و ميزاته النسبية ، أن يكون مخلصا للفكره و الهدف و تعمل على نشرها و العمل على تقوية الحركه (