أستنكر بسام الشماع ،خبير الآثار وعضو الجمعية التاريخية المصرية،إخفاء معلومات عن الشعب المصري تفيد بوجود مخزن للآثار تحت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤكداَ أنه لا أحد كان يعلم عن وجود هذه الآثار النفيسة تحت ارض ميدان التحرير لعدم الإعلان عنها في أي من نشرات الجامعة الحديثة وعدم التعريف بالقطع النادرة وماهيتها وكينونتها. واشار أنه لايكفي أن يكون المسئولون الحكوميون على علم بها لأن هذه الآثار ملكاَ ل85 مليون مصري ومن حقنا إستعادتها لعرضها للمهتمين والدارسين والزوار، والاستفادة منها علميا وسياحيا بدلا من وضعها تحت الأرض في ظروف غامضة لعشرات السنيين.