نجيب ساويرس تحقق عدد من الجهات الرقابية بالفيوم في استيلاء عدد من رجال الأعمال على مساحة من الأرض على شاطىء بحيرة قارون تتجاوز 300 فدان بعد حصولهم عليها بسعر جنيه واحد للمتر لإقامة مشروعات استثمارية عليها بالرغم من تجاوز ثمن المتر منها ألفى جنيه وتقوم حاليا هيئة الرقابة الإدارية بالتحقيق في هذه الوقائع والتي طالت عدد من رجال الأعمال من بينهم نجيب ساويرس ومحسن العبد ابن خالة زكريا عزمي ورجل اعمال يدعى محمد عبد القادر مصطفى البهلول وتعود وقائع هذه الأراضي إلى عام1990 حينما تقدم محمد عبد القادر البهلول بطلب شراء مساحة من الأرض على شاطىء بحيرة قارون مساحتها 257 فدانا و22 قيراطا و6 سهم من أملاك الدولة بالفيوم لإقامة مشروعات سياحية عليها وتم تسجيل العقد بالبيعة رقم6535 بشروط محددة لإقامة مشروعات سياحية عليها خلال فترة 5 سنوات وألا يتم سحب الأرض ولم يتم المشروع وقامت إدارة أملاك الدولة بالتقدم بمذكرة لهيئة قضايا الدولة والمستشار القانوني بالمحافظة عام 2005 لفسخ التعاقد وإعادة الأرض إلى الدولة لتوفر أكثر من 500 مليون جنيه ثمن الأرض على الدولة ولكن الشركة والتي باعت الأرض لعدد من المستثمرين ومن بينهم شركة دلة للألبان وشركة مصر للتعمير ومستثمر سعودي أخر استطاعوا الحصول على موافقة من الهيئة العامة للاستثمار بمعاونة الدكتور محمود محيى الدين وزير الاستثمار بمد العقد والسماح بإقامة المشروعات لمدة 8 سنوات حتى عام 2013 وقامت المحافظة بالاعتراض على هذا القرار ولكن وزارة الاستثمار رفضت اعتراض المحافظة وألزمتها بترك الأرض للمستثمرين والتي لازالت حتى الان بلا أى عمل باستثناء بعض المبانى الصغيرة. ومن جهته أكد الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم فى تصريحات خاصة انه سيدرس ملف هذه الأرض لمحاولة أعادتها مرة أخرى لأملاك الدولة وبيعها فى مزاد علنى إما محسن العبد ابن خالة زكريا عزمى فقد استطاع الحصول على 30 فدانا بنفس المنطقة بسعر المتر جنيه واحد لعمل مساكن لمحدودى الدخل وقام ببيعها بالاتفاق مع نجيب ساويرس وانشأ فيها عددا قليل من المبانى بمدخل مدينة يوسف الصديق وقام بتحويل بقية المنطقة الى مشروع استثمارى لبناء فيلات وشاليهات .