أعلن المتحدث باسم الحكومة اللليبية أمس الاثنين "موسى إبراهيم " إن السلطات اللليبية مستعدة لإجراء نتخابات وإصلاح النظام السياسي، مركدا على أن الشعب الليبي وحده هو الذي يقررمسألة رحيل الزعيم معمر القذافي. وتابع "ابراهيم" ان طرابلس تسعى للتوصل الى حل سياسي مع القوى الدولية، بشرط بقاء القذافي في الحكم، كما اننا على استعداد لاجراء انتخابات واستفتاء، او اي شكل آخر من اشكال الاصلاحات في النظام السياسي اللليبي. ويضيف المتحدث أنه يمكن اتخاذ نظام سياسي او نجري اي تغييرات، في الدستور والانتخابات، اي شيء، لكن نؤمن أيضا أن من يقودنا عو القذافي والى الأمام . ويزيد "ابراهيم" الثناء ويقول أن القذافي قاد الثورة التي حررت البلاد كما أنه يعتبر رمزا للدولة بالنسبة للشعب الليبي. ويؤكد ما ذكره القذافي في خطابه الأول للشعب الليبي أنه ليس له منصب رسمي ليتنحى عنه. ان له قيمة رمزية لدى الشعب الليبي. وأما كيف تحكم ليبيا فهذا أمر آخر. ما هو نوع النظام السياسي الذي يتم تنفيذه في البلاد فهذا أمر اخر. هذا سؤال يمكننا الحديث بشأنه. وقام بتوجيه سؤال للذين يريدون أن يتخلى العقيد عن حكمه من انتم حتى تقولون كلاما كهذا، فلا احد يمكن ان يأتي الى ليبيا ويقول: لا بد ان تتخلوا عن قائدكم وتغيروا نظامكم هذا وقد عبر المتحدث ان الحكومة الليبية تأسف للقرار الذي اتخذته ايطاليا بدعم المعارضة الليبية المسلحة، وانه كان قرارا مستندا الى معلومات مضللة. يذكر أن التليفزيون الليبي عرض صورا تظهر الزعيم الليبي معمر القذافي وهو يحيي أنصاره في مجمع باب العزيزية في طرابلس. وقام القذافي قليلا بالتلويح لانصاره من خلال سقف المركبة التي تقله بينما حاول حراسه منع مؤيديه من الاحتشاد حوله. كما التقى نائب وزير الخارجية الليبي عبد العاطي العبيدي الموفد الخاص لنظام القذافي مساء الاثنين رئيس الوزراء المالطي لورانس غونزي بعد زيارتين قام بهما لليونان وتركيا بحثا عن مخرج للازمة الليبية.