بسبب مؤتمر حول العلمانية ودور الاسلام في المجتمع الفرنسي، شهدت العاصمة الفرنسية اليوم الأحد مظاهرات تعبيرا عن رفضهم واحتجاجهم لانعقاد هذا المؤتمر. ووجه المتظارهون اتهامهم للحزب الحاكم بأنه يدعو الى نقاش ضد الاسلام وليس حوله، ومن المقرر أن ينظم المؤتمر حزب الرئيس نيكولا ساركوزي "الاتحاد من أجل حركة شعبية"، يوم الثلاثاء 5 ابريل ، وذلك بمبادرة من الرئيس ذاته. ويأتي هذا المؤتمر قبل أيام من دخول قانون جديد حول حظر الحجاب حيز التنفيذ.
وقد أعلن ممثلو الديانات الكبرى في فرنسا رفضهم الاسبوع الماضي النقاش حول العلمانية والاسلام، معربين عن قلقهم في بيان مشترك. ونشر ممثلو "الكاثوليك والبروتستانت والارثوذكس والمسلمين واليهود والبوذيين" في فرنسا مقالا اكدوا فيها ان "العلمانية من ركائز ميثاقنا الجمهوري ودعائم ديموقرطيتنا وأسس رغبتنا في العيش المشترك". بدورها اعربت الجالية الاسلامية عن قلقها ازاء هذه المناقشة.