اشترط المجلس الانتقالي الليبي المعارض وقف اطلاق النار مقابل انسحاب قوات القذافي بقواته من جميع مدن ليبيا بالاضافة الى منح الليبين مزيدا من الحريات. ومن جانبه أعلن رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع عبد الإله الخطيب مبعوث الأممالمتحدة الخاص لدى ليبيا اليوم الجمعة أن العالم سيرى ارادة الثوار في تحقيقهم الحرية في النهاية. وفي زيارة قصيرة أجراها "الخطيب" الى الجبهة الشرقية في ليبيا التقى خلالها مع "عبدالجليل" وزعماء معارضة آخرين من المجلس في مدينة بنغازي التي يسيطر عليها الثوار من اجل تجدد التسوية لانهاء الصراع الليبي. ويوقل مسؤول الملية في المجلس الليبي المعارض "علي الترهوني ان الغرض من وراء زيارة الخطيب لبنغازي هو ان يلمس المبعوث الاممي الامور بنفسه وان يعطي تقييمه للاوضاع. وأضاف الترهوني الى ان المجلس الوطني الانتقالي يريد ان يستمر حلف الناتو في تقديم الدعم اليه، ويأمل بان يعترف المجتمع الدولي بالمجلس كمممثل شرعي وحيد لليبيا. الجدير بالذكر أن كل من فرنسا وبريطانيا قدموا مبادرة مفادها ضرورة تنحي الرئيس الليبي وفورا واعتبره وزير الخارجية الايطالي شجاعة في حال اقدام القذافي على هذه الخطوة.