دكتور رشدي الوصيف أعلن المستشار الدكتور محمد رشدي الوصيف المحكم القانوني الدولي عن عزمه الترشح للانتخابات رئاسة الجمهورية القادمة لعام 2011 حيث يعكف حاليا على وضع برنامجه الأنتخابى مع نخبة من الخبراء من كافة المجالات لبلورة رؤية واضحة حول كيفية صياغة برنامج أنتخابى يحقق مبادئ ثورة الخامس و العشرون من يناير و الارتقاء بمصر من مرتبة الدول النامية إلى مصاف الدول المتقدمة الراقية و تحقيق الأمن الأنسانى بكافة جوانبه. وقال رشدي الوصيف أن السبب الرئيسي الذي دفعه للترشح إلى هذا المنصب الرفيع هو خدمة الشعب المصري و تحقيق أماله و طموحاته كأحد رجال القانون المصريين الذين عانوا بسبب ظلم و قهر و استبداد النظام البائد الذي أهدر كرامة المواطنين المصريين تحت سياط أجهزة الأمن القمعية , و أستطرد قائلا: أن نور الحرية قد أضاء قلوب الشهداء و مصابي ثورة يناير المجيدة و سيظل تاريخ مصر حافلا بصفحة ناصعة بأسماء شهداء الثورة بمسلميها و مسيحيها الذين قدموا أرواحهم و دماءهم الذكية فداء لحرية مصر و كرامة المصريين , و على كل مسئول مصري في المستقبل أن يعي جيدا مهما بلغ شأنه أن شباب مصر يجب أن يكونوا في طليعة القيادة بل و المحرك الرئيسي للتنمية بعد أن تحول من عرفوا أنفسهم بالقيادات التاريخية لمصر على مدار عقودا من الزمان الى سارقى لمقدرات الشعب و التاريخ منهم براء . و أوضح الوصيف الى أنه يسعى من خلال ترشحه لرئاسة الجمهورية الى انشاء دستور كامل يحقق إرادة المجتمع المصرى بوصفه الاداة التشريعية الفعالة واللازمة لحفظ الكرامة الإنسانية والحرية بمعانيها الدقيقة الواضحة ، وبأعتباره الأداة التشريعية االضابطة لصلاحيات الحاكم وسلامة المجتمع واللازمة للحفاظ على الإقتصاد القومى ، وتحقيق الفصل التام بين السلطات ، والحفاظ على إستقلال السلطات الرقابية فى الدولة و صياغة السياسات الداخلية و الخارجية للبلاد. و وضع قواعد دستورية واضحة لمحاسية كافة المسئولين و وضع سياسات أقتصادية واضحة تضع فى مقدمة أولوياتها العدالة الأجتماعية للمواطن و أتاحة الفرصة للعلماء المصريين بأطلاق أبداعتهم لتحقيق رخاء المواطن. و وصف رشدى الدستور الجديد الذى يجب وضعه بأنه "روح الثورة و إرادتها" و يجب أن يكون الأداة التشريعية الضابطة للنظام النيابي والحقوق العامة والخاصة لأفراد الشعب والأداة المنظمة لمباشرة الحقوق السياسية واستقلال العمل النقابي بكافة هياكله وتنظيماته ، والعمل الاعلامى بكافة وسائله - والمنظم العام للهيكل العامة والخاصة للدولة باعتبارها وحدة واحده والحاكم الضابط لكافة القواعد التشريعية و المنظم الفعلى للحياة الأجتماعية و السياسية و الأقتصادية و الأمنية للبلاد.. مشيرا إلى أن الدستور هو القاعدة الأولى اللازمة للحفاظ على تاريخ مصر وأمجادها وطموحات وأهداف شعبها بكافة طوائفه .
و أكد مرشح انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة , أنه سيطرح برنامجه الأنتخابى قريبا من خلال مؤتمر عام لتوضيح رؤيته حول المستقبل , و طالب الموطنين من كافة فئات الشعب المصري بالاستماع إلى برنامجه الأنتخابى لعله يستطيع أن يساعد الشعب المصري على تحقيق طموحاته و أحلامه .