تظاهر مئات الأشخاص في مدينة اللاذقية السورية بعد خطاب الرئيس السوري " بشار الأسد" تعبيرا عن رفضهم لما جاء به الخطاب مرددين هتافات تطالب ب"الحرية". وتناقلت بعض وسائل الإعلام العربية والأجنبية عن سماعها لطلقات نارية في أحد أحياء جنوبالمدينة وعن وجود أعداد كبيرة من الجرحى نتيجة للاشتباكات بين المتظاهرين وعناصر الأمن. كما نقلت وكالة" أسوشيتد برس" عن شهود عيان أن قوات الأمن السورية أطلقت النار على المتظاهرين في مدينة اللاذقية، كما صرحت أحد شهود العيان أن الجيش كان على مقربة من المكان ولم يتدخل. يذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد قد ألقى بخطاب إلى الشعب يوم أمس اعترف من خلاله أن الإصلاح في سوريا قد تأخر، كما أنه لم يقم بإعلان إلغاء العمل بقانون الطوارئ المعمول به منذ 1963 كما قال "الأسد" أن بلاده تتعرض إلى مؤامرة لإحداث فتنة في البلاد الذي لم يشهد استقرار مثل ما تشهده الآن من قبل، مؤكدا على انه سيقوم بالقضاء على هذه الفتنة. هذا وقد نفذ حوالي 300 محتج في وقت سابق اعتصاما في مدينة اللاذقية رافعين لافتات تطالب ب"السلام والحرية".