قررت "الشبكة العربية للتسامح" والتي يرأسها الدكتور إياد البرغوثي منح جائزة التسامح لعام 2011 لشهداء وثوار شعبى تونس ومصر وخاصة الشباب منهم، وأهتمت الشبكة بذكر "بوعزيزى" من تونس، و"خالد سعيد" من مصر و التعبير عن تقديرها لهم و بكل الشهداء والمصابين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تحقيق الحرية. هذا و أعلنت "الشبكة العربية للتسامح" فى بيان لها عن تسلُم الفنان محمد منير الجائزة نيابةً عن شباب التحرير وشهداء الثورة المصري،على ان يتسلمها الفنان التونسى لطفى بوشناق عن شهداء الثورة فى تونس. و فى نفس السياق سيتم تسليم الجائزتين في حفل فني يقام في بيروت خلال مايو القادم على هامش المؤتمر السنوي للشبكة تحت عنوان " رياح التغيير وآثارها على التسامح فى المنطقة العربية"، لتقييم حالة التسامح فى المنطقة العربية ،بالاضافة إلى موقف الحكومات العربية من شعوبها ومدى التغيير فى مشاركة الشعوب للحكومات قبل وبعد إنطلاق رياح التغيير ،وأخيراً مشاكل الطائفية او التمييز. وأكد الدكتور إياد البرغوثي ، في بيان رسمي نشرته شبكة الأخبار العربية ، أن قرار منح الجائزة للشعبين تم بعد اجتماع اللجنة التنسيفية لدول المشرق العربي ، وهدف إلى تحية الثورات العربية ودراسة دورها في زيادة روح التسامح بين أبناء الشعب الواحد . وأشار البيان إلى الاتفاق على إقامة فعاليات بمناسبة الاحتفال باليوم العربى للتسامح فى 2 سبتمبر المقبل، وسيعلن عن تقاير قطرية عن حالة التسامح فى عدد من الدول العربية، وإصدار بيان حول حالة التسامح فى المنطقة العربية، وأيضا الاحتفال باليوم العالمى فى 16 نوفمبر وذلك بإقامة عدد من الندوات القطرية واصدار بيان عن حالة التسامح فى المنطقة العربية.