أحمد عادل عيد عبدالله من العمر 21 عاما والذى يقضى عقوبة السجن منذ 6 سنوات بسجن القطا .. يجلس في زنزانته بعنبر "رقم 1 " يروي لمصر الجديدة مآساته وهو حزين علي ماأصابه من ظلم من النظام السابق وإلي ما انتهي إليه حاله علي يدي رجال الشرطة مما أددى إلي تدمير مستقبله وتحطم أحلامه . يروي أحمد مآساته قائلا " عندما كنت يمر بالطريق واستوقفني إحدي رجال الشرطة وحدث بينى وبينه مشادة كلامية أدي إلى قيام الضابط بصفعي علي وجهي وشتمي بأقبح الشتائم وبعد اصطحابي إلى قسم الشرطة فوجئت وبدون أي مقدمات حبسي وعرضي علي النيابة وهناك كانت المفاجأة إني وجه لي اتهام حيازة علبه سجائر مارلبورو بها عدد من التذاكر البيضاء وسالني وكيل النيابة دي بتعتك قولتلي مش بتعتي علما باني لااشرب السجائر وانا طالب وبدرس يبقي ازاي هشيل الحاجات دى قولتله انا معرفش حاجه عن العلبه دي انا كل اللي حصل اني اتخانقت مع الضابط وانا معرفش انه ضابط وفي الاخر سالني وكيل النيابة قاللي التلفون دة بتاعك قولتلو ايوة بتاعي وطبعا الكلام دة كان في سنه 2005 وبعد كدة سالني يعني ماتعرفش حاجه عن العلبه دي وبعد كدة اخذت 4 ايام استمرار حبس وبعد كدة اخدت 15 يوم استمرار وانا في الجلسه فوجئت بواحد داخل القاعه وبينادي عليا فين احمد عادل قولتلو انا قاللي الجماعه بعتلك الساندوتشات دي بعد كدة عرفت ان الساندوتشات كانت مسممه وانا معايا الدليل علي كدة وتم نقلي الي مستشفي بنها في نفس اليوم وهناك قالولي ان دي حاله تسمم والغريبه ان الظابط اللى لفق ليا القضية كان موجود فى الجلسة وتم الحكم عليا ب 25 سنة طيب وهو العمر فيه كام سنة عشان اخد 25 سنة انا كملت تعليمى وانا فى السجن ودخلت كلية الحقوق علشان اعرف حقى ايه فى البلد دى بعد ما اخرج وبعدين انا كل اللى طالبه ان البلد حصل فيها ثورة والشعب خد حقه وعرف حقوقه وانا كل اللى بطلبه انهم يعيدوا التحقيق تانى فى القضية لانى انا اتظلمت وفيه آلاف فى السجن بنفس الطريقة وكلهم ضحية فساد الظباط اللى هما نفسهم اعترفوا بيه على الفضائيات وانهى حديثه ان امى تعبت اوى معايا وهى ست كبيرة ومريضة عشان كدا انا بناشد المسئولين انهم ينظروا فى امر كل المساجين المظاليم وانهى عباراته بياما فى الحبس مظاليم " .