ساركوزى مع أبنه أثار احتمال تولى جان ساركوزي، نجل الرئيس الفرنسي، الذى لا يتجاوز سنه 23 عاما ولا يتمتع بخبرة، رئاسة أكبر حى أعمال "لا ديفانس" بباريس وفرنسا، انتقادات واتهامات بالمحسوبية. وانتقدت المعارضة من اليسار والوسط بشدة هذه الترقية السريعة، التى وعد بها ساكوزى أصغر أبناءه، واتهمت رئيس الدولة بعدم احترام القيم الجمهورية التى تنص على الترقية استنادا الى الكفاءة وليس الميراث.وتصدر لائحة المنتقدين أبرز منافسى ساركوزى فى الانتخابات الرئاسية سنة 2007. وتساءلت المرشحة الاشتراكية سيجولين روايال لو كان جان ساركوزى "لا يحمل الاسم الذى يحمله، هل كان فى المنصب الذى هو فيه اليوم؟". وقالت "هل نحن فى جمهورية؟ وما هى الجمهورية؟ انها الاعتراف لمكانة كل واحد حسب كفاءاته الخاصة وليس حسب الاسم الذى يحمله". واعتبر زعيم الوسط فرانسوا بايرو الذى حل ثالثا فى ذات الانتخابات الرئاسية ان "كل الركائز الحصينة التى شيدت عليها بلادنا فى ما يخص المبادئ واللياقة والتعقل تترنح وتتلاشى. هذه تدعى الامبراطورية الرومانية". وتؤكد المناصب الجديدة التى وعُد بها جان ساركوزي، ترقية سياسية لهذا الشاب الذى يذكر بوالده عندما كان فى سنه".