قال أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمني انه يأمل في التوصل لاتفاق بخصوص انتقال السلطة في اليمن اليوم السبت فيما رحب الناطق الرسمي باسم تحالف أحزاب اللقاء المشترك المعارضة بأي أشخاص يسلم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح السلطة لهم كما وعد أمس الجمعة بشرط ألا يكونوا من أسرته. قال وزير الخارجية اليمني انه يأمل في التوصل لاتفاق بخصوص انتقال السلطة في اليمن اليوم السبت مضيفا أن الاطار الزمني لهذا الانتقال من الرئيس علي عبد الله صالح أمر يمكن التفاوض عليه وأضاف أنه يعتقد أن الاطار الزمني قابل للتفاوض ويجب ألا يكون عقبة أمام التوصل لاتفاق. فيما قال الناطق الرسمي باسم تحالف أحزاب اللقاء المشترك "المعارضة الرئيسية باليمن" محمد قحطان أن اللقاء المشترك سيرحب بأي أشخاص يسلم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح السلطة لهم كما وعد أمس الجمعة بشرط ألا يكونوا من أسرته. وقال الناطق "سنتقدم إلى من يتسلمون السلطة من الرئيس صالح بمطالب الشباب والأحزاب وسندير حوارا وطنيا حقيقيا يفضي إلى تحول ديمقراطي مدني حقيقي ونصل من خلاله إلى دولة مدنية تنصف جميع اليمنيين بما فيهم أخوتنا في المحافظات الجنوبية وأبناء "تهامة" وكل الفئات المتضررة من النظام". وأضاف قحطان "أن الرئيس صالح وعد أمس وعلى الملأ وأمام العالم بنقل السلطة إلى أشخاص موثوقين ونحن من هذا المنطلق سنعطيه فرصة خلال الساعات القادمة لنرى صدق ما وعد به أمام العالم". وحول عدم استجابة الرئيس صالح لمطالب المعتصمين المطالبين برحيله قال الناطق "إن أي اعتصامات سلمية لا يستجاب لمطالبها تتوسع إلى عصيان مدني سلمي وفي إطار الحق الدستوري" مضيفا "أن الشباب مصممون على البقاء في أمكانهم حتى يخرج النظام وسيطورون من اعتصاماتهم في إطارها السلمي المدني حتى يسقط الرئيس". وأكد قحطان في هذا الصدد أن المعارضة اليمنية لن تخرج عما يقرره من وصفهم ب"شباب الثورة" وأنها رهنت قرارها وفقا للشارع الذي يرفع اليوم مطالب واضحة ومحددة وهى رحيل النظام. وكان الرئيس اليمني قد أعلن أمس أمام حشد جماهيري مؤيد للنظام استعداده للرحيل وتسليم السلطة على أسس سليمة وإلى أياد أمينة لكنه رفض بشكل قاطع تسليمها إلى من وصفهم بالفاسدين والغوغائيين.