قال دبلوماسيون في الأممالمتحدة إنه يجري التحقيق مع إيران بسبب محاولتين جديدتين لاستيراد مواد من كوريا الشمالية والصين محظورة بموجب العقوبات التي تفرضها المنظمة الدولية على برنامجي إيران النووي والصاروخي. وظهرت هذه المعلومات على هامش اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لبحث تقرير ربع سنوي عن مدى التزام إيران بالجولات الأربع من العقوبات التي فرضتها المنظمة الدولية على طهران لرفضها وقف برنامج تخصيب اليورانيوم الذي تخشى القوى الغربية من أنه يستهدف تصنيع قنابل. وتقول إيران إن برنامجها النووي لا يهدف إلا لتوليد الكهرباء. ولم يقدم سفير كولومبيا في الأممالمتحدة نستور أوسوريو الذي يرأس لجنة العقوبات على إيران بمجلس الأمن تفاصيل عن الواقعتين. غير أنه أبلغ المجلس بأن لجنة العقوبات على إيران ولجنة من الخبراء تابعة للأمم المتحدة تحققان في المسألتين. إيران تستورد مادتي الألومنيوم والبرونز وأمد دبلوماسي بمجلس الأمن رويترز بتفاصيل عن التحقيقات في الانتهاكات المشتبه بها. وانطوت على محاولات من إيران لاستيراد مسحوق الألومنيوم والبرونز الفوسفوري وهما مادتان محظورتان. وقال الدبلوماسي الذي طلب عدم نشر اسمه "مسحوق الألومنيوم كان من كوريا الشمالية ومنعته سنغافورة... البرونز الفوسفوري كان من شركة صينية وصودر في كوريا الجنوبية." وأكد دبلوماسي آخر في الأممالمتحدة التصريحات السابقة. ولم تتضح على الفور التطبيقات التي يستخدم فيها مسحوق الألومنيوم والبرونز الفوسفوري لكن الدبلوماسيين قالوا إن إيران ممنوعة من استيراد المادتين لاحتمال استخدامها في البرنامجين النووي والصاروخي. يذكر أن كوريا الشمالية تخضع لعقوبات أيضا ويحظر عليها تصدير هذه المواد. محاولة تصدير محركات طائرات لإيران من جانب آخر، قال مسؤولون أميركيون الأربعاء إن هيئة محلفين عليا اتحادية في ميامي وجهت اتهامات إلى أربعة من أفراد عائلة كولومبية واحدة بمحاولة تصدير 22 محركا لطائرات أف-5 المقاتلة إلى إيران. وتقول لائحة الاتهام وشكوى مقدمة سابقا أن فيليب ايتشفيري وثلاثة من أقاربه تآمروا لبيع محركات الطائرات مقابل 320 ألف دولار إلى عميل سري أميركي ووافقوا على مساعدة العميل في تصدير المحركات من ميامي إلى ايران عبر بنما.