أكد الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي أن القطاع المصرفي لم يتأثر بالأحداث الأخيرة التي مرت بها مصر خلال الأيام الماضية وأن جميع البنوك وعددها 39 بنك تتمتع بالسيولة الكافية لتغطية كافة التعاملات المالية وأن الكلام عن انخفاض قيمة الجنيه المصري تأثرا بتلك الأحداث ليس صحيحا مؤكدا قوة الجنية المصري,وأشار العقدة في تصريحاته للإعلامي عبد اللطيف المناوى رئيس مركز أخبار مصر أن فتح البنوك سيتم تدريجي بداية من اليوم مراعاة للظروف الأمنية الحالية وللمتعامل مع البنوك حرية السحب النقدي في حدود خمسين ألف جنيه أو عشرة آلاف دولار كحد أقصى أما بالنسبة للتحويلات البنكية فليس لها حد أقصى ,وأشار العقدة أيضا لدور القوات المسلحة في نقل النقود السائلة إلى جميع فروع البنوك في المحافظات المختلفة بواسطة الطائرات العسكرية وبسؤاله عن الإحتياطات النقدية للبنك المركزي أشار العقدة إلى أن الإحتياطى النقدي يبلغ 36 مليار دولار تكفى لمواجه أي أزمات وأشار العقدة إلى أن السياسات النقدية التي تم تنفذيها منذ عام 2004 استطاعت أن تحقق الاستقرار النقدي وعدم تأثرها بالظروف الطارئة مثل أحداث شرم الشيخ الإرهابية , والأزمة المالية العالمية التي تأثر بها معظم دول العالم , وأشار أيضا أن تلك السياسات استطاعت القضاء على ما يطلق عليه ( السوق السوداء ) المتعاملة في العملة الصعبة وخاصة الدولار ويستطيع العميل شراء الدولار بكل حرية في حدود عشرة آلاف دولار كحد أقصى والتحويلات بدون حدود. وعن سؤاله عن تحويل الأموال للخارج أشار العقدة إلى تحويل الأموال للخارج مسموح طالما كان قانونيا ولم يكن وهميا فيما يطلق تهريب الأموال للخارج حيث أن البنوك الدولية ترفض التحويلات الوهمية والتي ليس لها أساس قانوني لمواجهة جرائم غسيل الأموال وتمويل العمليات الإرهابية .