شهدت المنطقة الحدودية فى شمال سيناء مساء اليوم استنفار للشرطة لمواجهة الوقفة الاحتجاجية التي تحولت إلى مظاهرات تجوب قرى المنطقة الحدودية في مدينتى رفح والشيخ زويد. وقال شهود عيان ومصادر قبلية ان نحو 100 شاحنه صغيرة تحمل أشخاصا بعضهم ملثمين تجوب القرى والشوارع الرئيسية بقرى رفح والشيخ زويد واضاف لم تشهد تلك المظاهرات احتكاكات بين عناصر من الشرطة والمتظاهرين الذين يطالبون بإسقاط الإحكام الغيابية وإطلاق سراح المعتقلين وتوفير فرص عمل لهم وكثفت الشرطة المصرية من تواجدها بالقرب من المنطقة الحدودية خشية تحول المظاهرات إلى إعمال عنف تستهدف منشات حكومية أو إتلاف لممتلكات الغير. هذا وشهدت مدينه الشيخ زويد القريبة من الحدود المصرية مع قطاع غزة مظاهرة نسانية للمرة الأولى تطالب بالإفراج عن المعتقلين وتحسين أوضاعهم المعيشية وكذا معاملة الشرطة لهم. جاء ذلك وسط رفض قيادات من قبائل سيناء الاحتجاجات التي شارك فيها عددا من أبناء القبائل اليوم مؤكدين أنهم لن يشاركوا في مثل هذة الاحتجاجات التي تخدم قوى سياسية معارضة لها مصالحها الخاصة . وطالبوا أبناء القبائل المحتجين بالالتزام بالتقاليد السيناوية والبعد عن العنف والاحتكام إلى لغة الحوار لتلبية مطالبهم وحل مشكلاتهم. واضاف شهود عيان ان متظاهرين قطعوا طريق العريش رفح الدولى عند الشيخ زويد ومنعوا السيارات من السير وترددت انباء عن تحطيم سيارتين أصر أصحابها على السير رغم اغلاق الغاضبون للطريق واضاف شهود العيان ان اغلاق الطريق استمر فترة من الوقت طالب خلالها المحتجون وصول قياده حكوميه او شرطية للتفاوض معها حول مطالبهم فيما لم تتمكن قيادات شعبية ونيابية فى اقناعهم بالعدول عن موقفهم وانهاء المظاهرات.