بحث الرئيس السوري بشار الأسد يوم الاثنين 24 يناير/ كانون الثاني مع وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي أكبر صالحي التطورات الأخيرة على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة لإيجاد حلول للتحديات التي تواجهها دول المنطقة. وكان الأسد قد استقبل صالحي في مدينة حلب شمال البلاد بحضور وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان. وأفاد البيان ان اللقاء تضمن ايضاً استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق توطيدها وتعزيز التعاون بينهما، خصوصاً في المجال العلمي والتقني وسبل التكامل والتفاعل بين بلدان المنطقة، بما ينعكس إيجاباً على المنطقة برمتها ويساعد على خلق فضاء اقتصادي مشترك. كما تمت مناقشة الوضع في العراق، اذ عبّر الأسد وصالحي عن ارتياحهما لوجود حكومة توافقية. وأشار بيان عن اللقاء ان الطرفين أكدا أهمية توسيع الحوار ليشمل كافة الأطياف العراقية.