إنفردت "مصر الجديدة" الأسبوع الماضي بخبر القبض على سلفيين روس وجهت النيابة لهم تهمة تفجيرات كنيسة القديسين ،تأكدت مصادرنا بالخبر الصحيح حيث أعلنت أجهزة الأمن بالإسكندرية أن المشتبه بهم هم مجموعة سلفيين يقطنون بالإسكندرية ينتمون للجماعة السلفية أجهزة الأمن تمكنت من القبض عليهم منذ يومين، بعد تتبع جميع المعلومات التي أدلى بها الشهود، وما أسفرت عنه التحريات، وداهمت قوات الأمن أماكن تواجدهم وألقت القبض عليهم، وعقب الإنتهاء من إستجوابهم تم ترحيلهم إلى القاهرة لإستكمال التحقيق معهم، ومضاهاة أقوالهم بتقارير الأدلة الجنائية، والمعمل الجنائي، والطب الشرعي. قالت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن تواصل تمشيط مناطق المدينة، والبحث عن ساكني الشقق المفروشة، في محاولة للتوصل إلى شخصية صاحب الجثة المجهولة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية. ورجحت مصادر أمنية أن يكون للأربعة المتهمين شركاء آخرين لكنه لم يفصح عن أسمائهم حتى يتم التوصل إلى كل خيوط الجريمة ويتم التحقق من مرتكبيها .