ألقت قوات الأمن القبض علي 4 أشخاص يشتبه في ضلوعهم في تنفيذ حادث كنيسة القديسين في الإسكندرية، الذي وقع منتصف ليل 31 ديسمبر الماضي، وأسفر عن وفاة 23 شخصاً وإصابة 95 آخرين. تم ترحيل المشتبه فيهم والمنتمين الي الجماعة السلفية الي القاهرة عقب القاء القبض عليهم منذ يومين بعد تحريات واسعة وتتبع للمعلومات التي ادلي بها الشهود حسبما ذكرت "المصري اليوم" وذلك لاستكمال التحقيق معهم، ومضاهاة أقوالهم بتقارير الأدلة الجنائية، والمعمل الجنائي، والطب الشرعي. وأضافت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن تواصل تمشيط مناطق المدينة، والبحث عن ساكني الشقق المفروشة، في محاولة للتوصل إلي شخصية صاحب الجثة المجهولة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية. من جهة أخري، أرجأ الدكتور السباعي أحمد السباعي، كبير الأطباء الشرعيين، تسليم تقرير الطب الشرعي حول الحادث إلي نيابة شرق الكلية، لمدة 24 ساعة، لحين الانتهاء من ضم جميع تقارير الصفة التشريحية للضحايا إلي التقرير النهائي. وقال مصدر قضائي أن حالة الكيميائي المصاب إسلام عادل لا تسمح بسؤاله حتي الآن، وإنه مازال في حالة فقدان للوعي، وفشلت محاولات سماع أقواله بعد أن تلقت النيابة إخطاراً من المستشفي أمس الأول، بإمكانية سؤاله، إلا أنه فقد الوعي مرة أخري ولم يدل بأي أقوال، ومازالت النيابة تنتظر تحسن حالته. وأوضح المصدر أن إسلام غير متهم حتي الآن، وأن الهدف من تعيين حراسة عليه هو حمايته، بعد أن تردد في بعض وسائل الإعلام أنه متهم.