أتهم أعضاء بمجلس إدارة الجمعية المصرية للأمراض المتوطنة والمعدية الكنائس وجهات حكومية بممارسة التمييز ضد مرضى وحاملى مرض الالتهاب الكبدى الوبائى "سى" مشير الى أن مصر تعيش بداية مرحله خطيرة من أمراض الكبد وهى الأمراض السرطانية. وقالت الدكتورة سهام عبد الرحيم أستاذ الكبد بجامعة الأسكندرية وعضو مجلس إدارة الجمعية, إن الكنائس تضع شرطا للقبول بالزواج وهو أن يكون الشخص خالياً من فيروس "سى" وقال الأنبا مرقس رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس, أن الكنيسة تمنع الزواج لحاملى مرض الأيدز لكنها تطلب شهادة "خلو موانع" من أحد مستشفياتها يتم فيها أخطار الطرف الثانى فى حالة إصابة أحد الطرفين بالتهاب الكبد الوبائى أو السكر أو أحد امراض الدم, وتكون له حرية إتمام الزواج من عدمه. وقال الدكتور حلمى إباظه, عضو مجلس إدارة الجمعية, المأساة حاليا أن حامل الفيروس محكوم عليه بالإبطال طوال حياته فى ظل الإتجاه الحالى من بعض الجهات بمنع تشغيله, ولم يعد الأمر يقتصر على الدول العربية بل أن شركات البترول المصرية ووزارة الكهرباء وبعض البنوك وجهات سيادية تمنع تشغيل هؤلاء الشباب.