المتهمين: ضد كل من منظمة الصحة العالمية ، وهيئة الأممالمتحدة، والرئيس الأمريكى باراك أوباما، ومجموعة من اللوبى اليهودى المسيطر على أكبر البنوك العالمية، وهم ديفيد روتشيلد، وديفيد روكفيلر، وجورج سوروس. التهمة: المتهمين ارتكبوا جريمة "الإرهاب البيولوجى"، واعتبرتهم "يشكلون جزءا من "عصابة دولية" تمتهن الأعمال الإجرامية، من خلال إنتاج وتطوير وتخزين اللقاح الموجه ضد إنفلونزا الخنازير، بغرض استخدامه ك "أسلحة بيولوجية" للقضاء على سكان الكرة الأرضية من أجل تحقيق أرباح مادية. كما أن "إنفلونزا الخنازير" مجرد "ذريعة"، واتهمت من أوردت أسماءهم فى الشكوى، بالتآمر والتحضير للقتل الجماعى لسكان الأرض، من خلال فرض التطعيم الإجبارى على البشر، على غرار ما يحدث فى الولاياتالأمريكية، حيث نرى أن "فرض هذه اللقاحات بشكل متعمد على البشر، يتسبب فى أمراض قاتلة"، فيمايعتبر انتهاكا مباشرا لحقوق الإنسان، والشروع فى استخدام "أسلحة البيوتكنولوجية"، وهو ما يصنف تحت جنايه "الإرهاب والخيانة العظمى". وقد تبنى موضوع هذه الشكوى منظمات حقوقية ومهنية فى مختلف دول العالم، وفى مقدمتها "جمعية آس أو آس عدالة وحقوق الإنسان" الفرنسية، التى سارعت بدورها إلى المطالبة بفتح "تحقيق جنائى بهدف منع وقوع أزمة صحية خطيرة". وقد قدم حمدى حسن رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بطلب احاطه لمجلس الشعب ذكر به إذا كانت الدولة ترتكب هذا الخطأ الفادح فما هو ذنب المواطن فى أن يتلقى التطعيم إجباريا وأن يوقع أيضا على إقرار بمسئوليته هو وحده عن الأضرار الجانبية المحتملة، وهو ما وصفه بأنه يعد تخليا للدولة بالكامل عن أبسط أدوارها فى حماية المواطن والقيام على شأنه وتوفير احتياجاته بشكل آمن. وتساءل مستنكرا: أليس هذا من المضحكات المبكيات؟ إن ما تفرضه الشركات الأجنبية المنتجة للمصل على الدولة تفرضه الدولة مضاعفا على المواطن؟، وقال ساخرا إن الأمر لا يخلو من إيجابيات متمثلة فى احترام الدولة للمواطن المصرى كما لم تحترمه من قبل فطلبت توقيعه وإقراره عن مسئوليته - هو وحده - عن أعراض المصل الجانبية!! وسخر النائب من المواقف الحكومية مقترحا أن تكون الخطوة التالية هى توقيع المواطن على إقرار بمسئوليته هو وحده عن تناول مياه الشرب من الحنفية أو رغيف الخبز المدعم أو دخوله قسم شرطة وبهذا تخلى الحكومة كل مسئوليتها عن مواطنيها. وتساءل ساخرا: هل التطعيم مسئولية كل مواطن الإنجاز رقم 61 لحكومة الحزب "الوطني" الديمقراطي؟، مشيرا إلى وجود أكثر من 100 ألف مصاب بالسرطان سنويا و30 ألف مصاب بالفشل الكلوى سنويا فمن المسئول؟. المصدر: المصريون وهنا أهيب بشعبى المصرى بحق هذا الوطن الغالى وأجيالنا القادمة ان نحيل شكوانا إلى محكمة الشعب المصرى المشكلة حاليا بقيادة المستشار الخضيرى بتبنى فكرتى وتصيغها متضامنين مع المراكز والمؤسسات المدنيه على مستوى العالم كذلك الصحفيين وعلى رأسهم الصحفية النمساوية يان بيرجرمايستر وكل أحرار هذا العالم فالنقف فى وجه عصابه الارهاب البيولوجى الهادفة لابادة الشعوب وصولا للحكومة المختارة. لقد أنهك المجتمع الاستعمارى نفسه بالحروب الطويلة ورأيى أنه قد آن الأوان ليستريح فاليضرب ضربته القاضية وينفض ويستريح بشن حرب الابادة الجماعية لشعوب العالم ولتبقى وتنعم حكومته المختارة على دماء الشعوب.