تشير الأبحاث الطبية الحديثة إلى أن التعرض للأضواء المبهرة قد يسهم بصورة كبيرة في تخفيف حدة نوبات الإكتئاب التي يتعرض لها كبار السن وتعمل على تحسين أعراضه. فقد توصل الباحثون إلى أن الخضوع للعلاج بواسطة جلسات الضوء تحسن أعراض نوبات الإكتئاب بأكثر من54% وهى النسبة التي تخفق بعض عقاقير مضادات الاكتئاب في الوصول إليها. وأكد الباحثون أنه فضلا على تحسين هذه الجلسات للحالة المزاجية لكبار السن ممن يعانون من نوبات أكتئاب فهي تعمل أيضا على تحسين إضطرابات النوم التي قد يتعرضون لها وذلك عن طريق تنشيط عمل الموصلات العصبية الناقلة لمادة"السيراتونين"حيث يعمل إنخفضا هذه المادة بزيادة فرص الإصابة بنوبات الإكتئاب والتي كثيرا ما تعمل مضادات الإكتئاب على رفعها. وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تشير الأبحاث إلى الدور الفعال الذي يلعبه الضوء في تحسين الحالة المزاجية والاكتئاب لدى الإنسان.