حراسة مشددة ومتاريس حديدية على كنائس الإسكندرية إستعدادا لعيد الميلاد

شددت وزارة الداخلية الحراسة الأمنية على كنائس مدينة الإسكندرية .فمنذ فجر أمس تحركت سيارات مصفحة لتأمين الكنائس ليلة عيد الميلاد.
وفى منطقة سيدي بشر قامت قوة تتراوح من 1500 جندي أمن مركزي بتأمين مداخل ومخارج المنطقة لحماية كنيسة القديسين التي وقع بها الحادث الأليم.
وفى كنيسة السيدة العذراء والملاك غبريال - ش سيف تم تأمين الكنيسة بجنود الأمن المركزي الذين قدروا ب500 فرد حراسة .
أما في كنيسة مار جرجس والأنبا انطونيوس - محرم بك قامت وحدة كاملة من الأمن المركزي قدرها 355 جندي بالحراسة وزرع متاريس لعدم دخول سيارات للمنطقة.
وفى كنيسة مارمينا – فلمنج تم وضع 100 جندي للحراسة يتبعها 100 جندي أخر بالتناوب على حراستها . بينما تم التشديد الأمني على كنيسة السيدة العذراء - محرم بك حيث تم توزيع أكثر من 250 جندي لحراستها
أما في كنيسة الملاك رفائيل – العجمي فقامت وحدتين من الأمن المركزي بوضع متاريس وخوازيق حول الكنيسة وأكثر من 1500 جندي حراسة لتأمينها
وفى كنيسة مارجرجس – باكوس أعدت الحراسة طوقاً أمنياً على مداخل ومخارج المنطقة نظراً لتشعبها وضيق المكان بها وقام 300 جندي أمن مركزي بالحراسة عليها وقد تسبب ذلك في تعطيل المرور للمارة.
وعند كنيسة مار جرجس – سبورتنج أصطف أكثر من 200 جندي لتأمين مداخل ومخارج الكنيسة ومن حولها.
أما كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس – الإبراهيمية فكان حوالي 100 جندي متمركزين أمام الكنيسة لحراسة زوار الكنيسة ومن حولها حتى يتم تيسير الأمر للزوار.