قدم دكتور أحمد الطيب تعازيه لأهالي ضحايا حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية ولجميع الأقباط في مصر وأشار أن هذا لا يمنعه من تقديم التهنئه القلبية للمسيحيين في كل أنحاء العالم بمناسبة الإحتفال بالأعياد .. داعيا أن يجعل الله هذا العام عام سلام ومحبة وأضاف الطيب في لقاء مع برنامج " العاشرة مساءا " الذي قدم علي قناة دريم مساء اليوم الثلاثاء وقال أن هذا الحادث هز ضمير الأمة كلها لأنه أستهدف أناس يخرجون من دار عبادة وقال أنا أظن أن جميع الأديان تتبرأ من منفذ هذه الجريمة البشعة وأشار أن الهدف الرئيسي من هذا الحادث هو ضرب استقرار مصر فهناك الكثير يتربصون بمصر وابنائها ويريدون الوقيعه بين المسلمين والمسيحيين وأنتقد الطيب من يفسر الحادثة بأنها جاءت نتيجة توتر بين مسلمين وأقباط معتبرا ذلك أختزال معيب وأعمي عن الظروف والملابسات التي أدت اليه - وفي ظل الظروف العالميه والمحليه وتخوف الطيب من تكرار سيناريو العراق بمصر بمعني تفكيك نسيج المجتمع والوقيعه بين المسلمين والمسيحيين ثم الإنتقال الي المسلمين وتقسيمهم سنه وشيعه ثم الوقيعه بينهم أيضا وطالب الطيب بأن نقف صفا واحدا أمام هذا الوحش الذي يريد إلتهام مصر وأكد الطيب أن تقسيم العالم العربي هدف وخطة بدأ تنفيذها ولننظر إلى العراق وكيف يراد له أن يكون ثلاث أو أربع دول والسودان وهناك محاولات في اليمن ولنري الأمور إلي أين وصلت في مصر وقد قرأت مؤخرا أن إسرائيل لا تريد أن تكون كيانا صغيرا وسط كيانات كبري، لكنها تريد أن تكون وسط وتحدث الطيب عن تاريخ العلاقه موضحا أنها علاقه قديمة جدا منذ أيام الرسول صلوات الله عليه وهجرة المسلمين مرتين إلى بلد مسيحي في بلاد الحبشة لإطمئنانه إليه . وحينما يأذن الإسلام بزواج المسلم بالمسيحية يحرم عليه أن يضطرها إلي إعتناق الدين الإسلامي، بل عليه أن يرضي بنصرانيتها وهذا هو الإسلام الذ درسناه ونعرفه وتحدث الطيب عن الخطاب الديني وضرورة مراعاته للاّخر فقال .. هناك شيوخ يظهرون في الفضائيات ولا يتحدثون عن قضايا محترمة أبدا فلا أحد منهم يعرف شيئا عن القضية الفلسطينية ولا عن تاريخ القدس .. والإعلام للأسف شارك فيما وصلنا إليه لأنه في وادي ومصالح الجماهير في واد آخر