توقعت مكافي المتخصصة في حماية البيانات وأمن المعلومات على الإنترنت تزايد الهجمات المعلوماتية بدافع مواقف سياسية في 2011 على غرار تلك التي شنها مؤخرا مناصروا موقع ويكيليكس. وأطلقت الشركة تسمية "القرصنة الناشطة" لوصف الحركات الناشطة لقراصنة المعلوماتية مؤكدة أن "العام المقبل سيشهد فترة تتكثف فيها الهجمات ذات الدوافع السياسية". وأضافت الشركة في تقريرها السنوي حول التهديدات المعلوماتية "سيعمد عدد متزايد من المجموعات إلى تكرار مثال ويكيليكس، حيث تنبع +القرصنة الناشطة+ من أفراد يعربون عن إستقلالهم عن أي حكومة أو تيار ويصبحون أكثر تنظيما وإستراتيجية عبر دمج الشبكات الإجتماعية في العملية". وقال نائب رئيس مختبرات مكافي فنسنت ويفر في بيان "أكتسبت منصات الخدمات شعبية كبرى سريعا وسبق أن شهدنا تضاعفا كبيرا في نقاط الضعف والهجمات وإتلاف البيانات